الأحد، 16 ديسمبر 2012

الرد على إدعاءات المسلمين



النقطة الاولى:- لماذا خلق الله الانسان وهو في غنى عنه؟ ألا يعد ذلك عبثاً؟ 

- يرد المسلمين على هذا بأن الله غني عنا ولا يحتاجنا وبل نحن الذين نحتاجه والله لا يسأل عما يفعل وخلقه للأنسان لم يكن عبث لأنه كل شيء فى هذا الكون له وظيفة.

* النقطه الاولى خلق الله الانسان ولا يحتاجه إذاً خلقه له كان عبثاً, انتهى. فإذا صنعت شيئاً لست بحاجه له يكون عبثاً بل قمه العبث ولا خلاف فى ذلك, فهناك امرين لا ثالث لهم اما يكون خلق الانسان ويحتاجه وفى هذا الحاله تسقط عن صفة الكمال او انه خلق الانسان ولا يحتاجه وفى هذه الحاله يكون خلقه للأنسان كان قمه العبث!

* النقطة الثانية بالتأكيد لا يسأل الله عما يفعل فهذا الاله البشرى يخشي العقل فـ قليلاً من التفكير يهدمه وقليلاً من المنطق كاف ان يسقطه عن بكرة ابيه وبالتالى يجب ألا يسأل عما يفعل وإلا سقط .

* النقطة الثالثة نعم كل شيء له وظيفه فى هذا الكون فهناك حوالي ما يقرب 5000 نوع خنافس فما هي وظيفتهم؟ وحتى إذا كان كل شيء له وظيفة فى هذا الكون فهذا لا ينفي القول بأن خلق الله للأنسان كان قمه العبثّ فى حين انه ليس بحاجة له .

النقطة الثانية:- لماذا يختبر الله الانسان وهو يعلم النتيجه مسبقاً؟

- يرد المسلمون بأن الله يختبرنا كي يقيم الحجه على الانسان فإذا ادخل شخص النار لأحتج وسأله ان يختبره فربما يكون صالحاً فمثلاً إذا اعطاك المدرس درجه رسوب فى الامتحان دون ان يختبرك وذلك بناءاً على علمه بمستواك التعليمي فـ بالتأكيد ستحتج وستتظلم وتطلب منه ان يختبرك .

* كلام غير منطقى ولا اساس له فالأنسان يعلم ان الله ذو علم مطلق ولا يستطيع احد ان يخالف ما علمه الله مسبقاً فإذا ادخل الله شخص ما النار دون ان يختبره فلن يحتج هذا الشخص لأنه يعلم ان الله اعلم منه ويعرف عنه اكثر ما يعرفه هو عن نفسه فهو خالقه ذو العلم الازلي المطلق إنما المدرس علمه احتمالي اى هناك نسبة ان تخالف علمه وتنجح ولذلك سأحتج لو اعطاني درجه رسوب بناءاً على علمه الاحتمالي لأنه من الممكن ان اخالفه واحصل على درجة النجاح, وهل يعقل ان يكون الله الكامل.. القادر.. العظيم.. يختبر الانسان حتى يقيم عليه الحجه!! كيف يكون إله بهذه الصفات يختبر مخلوقاته حتى يقيم عليهم الحجه ما هذه السخافه! أليس هذا يعتبر امتهاناً بحق الاله؟

- ويرد المسلمون ايضاَ ان الله يختبرنا لتكون نتيجة كل شخص من صنع الشخص نفسه اى كل يجزى بما كسبت يداه

* ما الفائده من ذلك؟ فهو يعلم افعالنا مسبقاً! فهل اختباره لنا لتكون النتيجة من صنعنا سيغير شيئاً مثلاً ام هذا عبثاً ايضاً؟, فإذا كان يختبرنا وهو يعلم النتيجه مسبقاً فهناك ثلاث احتمالات اما ان يكون اختباره لنا عبث فهو يعلم النتيجه مسبقاً وبالرغم من هذا يختبرنا, او كما تزعمون بإنه يختبرنا لتكون النتيجه من صنعنا وفى هذه الحاله يكون اختباره لنا قمه العبث فهو يعلم النتيجه مسبقاً ولا يستطيع احد ان يخالف هذه النتيجه وبالرغم من ذلك يختبرنا لتكون النتيجه من صنعنا!!, او انه لا يعلم افعالنا ولهذا يختبرنا وهنا تسقط عنه صفه العلم المطلق وبالتالى يسقط هذا الاله

- وهناك بعض المسلمون يقولون لا نعلم لماذا يختبرنا فعقل الانسان محدود ولا يستطيع ان يفكر بكل شيء

* فإذا كان العقل محدوداً وضعيفاً فهذا يشير الى أن الله قد أخطأ عندما أودع العقل في الإنسان وجعله السبيل الوحيد للوصول اليه, فإذا كان العقل السبيل الوحيد للوصول الى الإله, فلماذا يحدد الإله هذا العقل ويضع أمامه الأدلة على عدم وجوده؟

- فـ يردون ان العقل ليس السبيل الوحيد للوصل لله فـ القلب سبيلاً للوصول إلى الله فـ الايمان ما رسخ فى القلب وصدقه العقل وترجمه اللسان.

* إذا كان امامك كتابين يقال انهم من عند الله فكيف ستميز بينهم؟ هل ستقرأ كلاهم وتفكر فيهم وتقارنهم ببعضهم ومن ثم تحكم عقلك ام انك ستقرأ كلاهم وترى ايهما اطمئن له قلبك؟, بالتأكيد ستحكم عقلك لا قلبك فالعقل دليل الانسان فإذا صدق العقل احد الكتابين فـ سيطمئن له القلب وبالتالى يكون الايمان ما رسخ فى العقل وصدقه فـ اطمئن له القلب فترجمه اللسان, اما العقل فهو السبيل الوحيد للوصول للإله فلا غير العقل يفكر ويميز فالعقل دليل الانسان وحتى عندما استدل الانسان قديماً على الاله استخدم العقل لا القلب والايمان القلبي فكان عقله عاجزاً عن تفسير الظواهر الطبيعية فظن ان هناك قوة ما تتحكم بالطبيعه فجعل من النار والماء والحجارة الهه, فالقول بإن العقل ليس السبيل الوحيد للوصول لله ماهو إلا هراء وافلاس من المؤمنين.

النقطة الثالثه:- الاسلام ظلم المرأة ولم يعدل بينها وبين الرجل فـ للرجل ضعف المرأة فى الميراث..

- يقول المسلمون المراة ليست مسؤولة عن الانفاق عكس الرجل الذي يسال عن الانفاق في بيته اولاده زوجته ولهذا لها النصف الرجل وهذا قمه العدل

* هناك امرأة متزوجه شخص يدعى محمد وامرأة متزوجه شخص يدعى خالد
زوجه محمد يحق لها نصف الرجل فى الميراث
زوجه خالد يحق لها كما يحق للرجل فى الميراث
زوجه محمد لست مسؤوله عن الانفاق فزوجها ينفق عليها
زوجه خالد تعمل معه وينفقوا سوياً من اجل مستقبلهم
زوجه محمد لا يحق لها ان تعمل إلا بأمر من زوجها فهو من ينفق عليها
زوجه خالد لها كامل حريتها فى اختيار عملها
فما رأيك هل محمد كان عدولاً مع زوجته كما كان خالد؟, ثم كيف تدعون ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فالمرأة اليوم تعمل وتنفق مع زوجها من اجل مستقبلهم بكل سعاده وفخر, فـ قوانين الاسلام ربما كانت صالحه فى زمنه فالأسلام وليد بيئته انما فى زمننا هذا لا تناسبنا هذه القوانين البدوية .

النقطة الرابعة:- الانسان مخير ام مسير؟

- يرد المسلمون بأن الانسان مخير ومسير فالانسان مخير فى الاكل والشرب وفعل الخير والشر ومسير فى المصائب وما قدره الله

* فى البداية اود منك ان تسأل نفسك هل الفتاة المغتصبة مسيره ام مخيره؟ اى ان الاله سيرها كى تغتصب ام كانت مخيره فى ذلك؟ بالطبع لا يعقل ان تكون مخيره وإلا لا يسمى هذا اغتصاباً, فإذا كانت مسيره فالذى سيرها على ان تغتصب لا يكون إلا شيطاناً.

* ثانياً يعلم الله بصفته مطلق العلم ان خالد سيدخل النار مهما حاول ومهما فعل وذلك حين كان خالد فى رحم امه, فهذا يعني إنني كنت مسيراً لا مخيراً.. فإذا كنت مخيراً فهناك احتماليه ان ادخل الجنة واخالف ماعلمه الله عني مسبقاً ولكن فى هذه الحاله تسقط صفة العلم المطلق عن هذا الاله وبهذا يكون ناقصاً وبالتالى لا يعقل ان يكون إلهاً فلا يوجد إله ناقص.. اما إذا كنت مسير فهذا يعني لن استطيع ان اخالف علم الله المسبق عني والنتيجة التى اقرها لي مهما فعلت فهذا ظلم ولا يعقل ان يكون الاله ظالم!

- يرد المسلمون بإن علم الله بالمستقبل لايعني انه يتحكم بالمستقبل و انما علمه عن اطلاعه فهو ينظر لمستقبل البشر و يرى ما سنفعله من اختياراتنا ثم يكون هذا بعلمه قبل ان تفعله فمثلا لو هناك شخص لديه علم بكل ما فعلته فى السنه الماضية فهو لا يتحكم بما فعلته وإنما هو على علم فقط بما فعلته كذلك الله فالله ينظر للمستقبل و يرى افعالك و لكنك لازلت المتحكم بها

* ولكن نظرة الله لأفعالي تجبرني عليها لأن نظرة الله المستقبليه تشكل علماً بالنسبة له وهذا العلم ثابت لا يتغير اي ان الله يصنع مستقبلي بتحديد ما سأفعله لا مجرد نظرة لأفعالي فمثلاً لو رأى الله فى المستقبل بأنني سأدخل النار هل استطيع ان اخالف هذا وادخل الجنة؟ ثم إذا كان الله يعلم كل ما سيفعله الانسان من خير وشر واصر على خلقه للأنسان فلا يكون إلا شريراً, فإذا تزوجت وقبل ان تنجب علمت انك ستنجب ابن مجرم فاسد هل ستنجبه وتعاقبه وتعذبه على فساده؟ ام ستمتنع عن إنجابه؟ بالتأكيد ستمتنع عن إنجابه وإلا ستكون مجرم وشرير, فماذا عن الاله الذى على علم بكل ما سيفعله الانسان من شر وجرائم وفساد وبالرغم من علمه هذا لم يمتنع عن خلقه؟, وحتى نقطع الشك باليقين.. ورد فى الصحيحين "حاج موسى آدم عليه السلام، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم. قال آدم: يا موسى... أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني أو قدره عليّ قبل أن يخلقني؟
فقال رسول الله صلى الله عليه: "فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم وموسى" رواه البخاري بهذا اللفظ، ورواه مسلم وأصحاب السنن بألفاظ أخرى.. وهنا يثبت بما لا يدع مجال للشك او الجدال ان كل شيء مكتوب حتى الافعال ومن هنا يكون الانسان مسير لا مخير .

النقطة الخامسة:- الاسلام واستعباد البشر

- يرد المسلمون بأن الرق كان من الامور المكروهة الغير مستحبة وان الاسلام حرر الرقيق فمن الكفارات تحرير رقبة, وبالفعل لا يوجد نص يحرم ذلك ولكن ذلك لا ينفي انه كان من الامور المكروهة فالطلاق مثلاً حلال ولكن من الامور المكروهة.

* إذا كان فعلاً الرق من الامور المكروهة والغير مستحبة والاسلام حرر الرقيق ولا يرحب بة فلماذا كان محمد يسترق الاسرى؟ ولماذا لم يأتى بنص شرعى واضح يحض على كرهية هذا الامر كما فالطلاق مثلاً حلال ولكن من الامور المكروهة ولكن هناك حديث يقول ان ابغض الحلال عند الله الطلاق فإذاً ادعاءك باطل طالما لم لا يوجد هناك نص شرعى واضح يحرم او يحض على كراهية هذا الفعل الغير انسانى  بل هناك حديث يحض على الرق فالعبد الهارب لا تقبل منه صلاته حتى يرجع لسيدة " العبد الآبق لا تقبل له صلاة, حتى يرجع إلى مواليه" الراوي: جرير بن عبدالله, خلاصة الدرجة: صحيح, المحدث: الألباني, المصدر: صحيح الجامع, الصفحة أو الرقم: 4121, وفى رواية اخرى " أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم" وفي الرواية الأخرى "فقد برئت منه الذمة"وفي الأخرى : "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة" فكيف تدعون ان الاسلام لا يرحب بالرق وانها من الامور المكروهة الغير مستحبة؟!

- ويقول المسلمون ايضاً ان الاسلام قد جاء فى زمان كان الاسترقاق فية مباحاً فقام بعمل خطة للقضاء علية مع مرور الوقت لأنة كان من الصعب القطع بتحريم الاسترقاق لحاجة الناس للرق فى ذلك الزمان!

* ولكن هذا ليس بمبرر فإذا كان يريد هذا الاله ان يحرم الرق لفعلها فهو قادر على كل شىء أى لو أراد محمد أن يحرم الرق لوجدنا آية فى القرآن تقول ذلك بشكل واضح وقاطع مثل آيات التحريم.. ولكن المصالح لها الغلبة, وحتى إذا كان الاسلام وضع خطه للقضاء على الرق فهذه خطه فاشله فالرق كان منتشر فى بعض الدول حتى عهد قريب وتم الحزم فى هذا الامر وتجريمة الان بفضل القانون الدولى ومنظمات حقوق الانسان ففى السعودية ظاهرة الاسترقاق كانت منتشرة حتى عام 1970 وألغيت هذة الظاهرة بقانون رسمي صدر زمن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز الذي حكم خلال الفترة من عام 1964 – 1975, حيث ساهم ذلك القانون في القضاء على ظاهرة الرق والإماء والجواري..

كن حيادياً وفكر فيما اقول واعقله لا ان تفكر كيف ترد علي فلا داعي للعناد فلا مصلحه لي فى ان تكون مسلماً او حتى ملحداً فأنا لا اسعي لنشر الفكر الالحادى ولكن كل ما احاول فعله ازاله الدين من قائمة المسلمات والأمور التي فرضت عليك سواء شئت أم أبيت وتغير فكره انا مسلم لأني ولدت كذلك..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

اللامنطقية والتناقضات القرآنية (الجزء الثانى)


ان اي دين يخوض فى امور الحياة اليومية لا بد ان تجد به كماً هائلاً من التناقضات والامور اللامنطقية وهذا مالم يستدركه اتباعه فعقل المسلم لا يجد اي غضاضة فى الاعتقاد بالشيء ونقيضة فهو يؤمن بأن الإسلام كرم المرأة وعدل بينها وبين الرجل ويؤمن كذلك بحديث أن الصلاة تقطعها المرأة والحمار والكلب الأسود وكذلك المرأة والكلب ينقضان الوضوء وان المرأة ناقصة عقل ودين وشهادة المرأة بنصف شهادة الرجل وللرجل ضعف المرأة فى الميراث..، كما يؤمن بأنه "لا إكراه في الدين" ويؤمن أيضاً بأن المرتد يجب أن يقتل والأمثلة على الامور اللامنطقية والتناقضات القرآنية أكثر من أن تحصى فمن الامور اللامنطقية فى الاديان عامة والاسلام بصفة خاصة هي قصه ادم ابو البشر, فتعدد اللغات والثقافات اكبر دليل على كذب اسطورة ادم فهناك حوالي ما يقرب اربعة الاف لغة او اكثر فإذا كان ادم يتحدث الانجليزية مثلاً لوجدنا جميع البشر الان يتحدثون الانجليزية او ما يشبها فالانسان اليوم يتحدث العديد من اللغات التى لا تشبه بعضها لا من قريب او من بعيد فمثلاً العربية والانجليزية والصينية لا يوجد بينهما اى وجه تشابه فكيف تكون لغه ادم الانجليزية وهناك بشر يتحدثون الصينية والعربية؟ هل يعقل ان تكون الانجليزية التى كان يتحدث بها ادم تحرفت إلى لغات عديدة لا تشبها بعضها سواء من قريب او من بعيد؟ هل يعقل ان تتحرف لغه ادم الانجليزية إلى الصينية والعربية و الهيروغليفية و إنكتيتوتية و أذربيجانية و أمازيغية و كازاخية.. إلخ؟, لو افترضنا ان هناك بشر يعيشون على جزيرة ما وكانوا يتحدثون الانجليزية ولا يعرفون غيرها بل لا يوجد لغة غيرها على سطح الارض ولا يوجد حولهم بشر بل لا يوجد بشر سواهم على سطح الارض فهل تعتقد انه من الممكن فى المستقبل ان تتحرف لغتهم هذه إلى آلاف اللغات التى لا تشبها بعض من قريب او من بعيد؟ بالتأكيد لا لأنه لايمكن ان تتحرف اللغه طالما لايوجد لغه اخرى تحتك بها وتؤثر عليها وتقتبس منها! فإذا كان هناك اسرة تعيش فى غرفة شاسعة جداً ولغتهم الانجليزية ولا يوجد لغه غيرها فهل تعتقد ان تصبح الهيروغليفية لغتهم فى المستقبل بدلاً من الانجليزية؟ مستحيل طبعاً إلا اذا كان هناك غرفة مجاورة بها اناس يتحدثون الهيروغليفية واحتك بهم الانجليزيون فـ اثرت الهيروغليفية على الانجليزية ولهذا تحرفت لغتهم واصبحوا يتحدثون الهيروغليفية او لغة قريبة منها, ما اود قوله عزيزى انه من المستحيل ان تنشأ آلاف اللغات من اصل لغه واحده فلو ادم (اول انسان على سطح الارض) كان يتحدث لغه معينه لوجدت جميع البشر يتحدثون نفس اللغة او نفس اللغه بلهجات مختلفة لا لغات عديدة وتختلف عن بعضها البعض جمله وتفصيلاً!

* الله يبدل كلامه
قال محمد فى كتابة "لا مبدل لكلمات الله " و "لا مبدل لكلماته"
 وهذا يعني:-
- ان الله لا يبدل كلامه, فلا يعقل ان يكون الاله ذو علم مطلق ويعلم ما كان وما سيكون وحافظ كل هذا فى لوح محفوظ  ثم يبدل كلامه.

- او ان الله لا يسمح للبشر ان يبدلون كلامه, فلا يعقل ان يبدل البشر كلام الله الازلي .
إذا كانت تعني الامر الاول:- فإن الله نفسه يبدل كلماته التي أكد أن لا مبدل لها "وإذا بدلنا آيةً مكان آيةٍ والله أعلم بما يبدل قالوا إنما أنت مفتر" فقال المفسرون سبب نزول هذه الاية " أن الله تعالى كان ينزل الآية فيعمل بها مدة ثم ينسخها، فقال كفار قريش: والله ما محمد إلا يسخر من أصحابه يأمرهم اليوم بأمر ويأتيهم غدا بما هو أهون عليهم منه، فنزلت هذه الآية. قاله أبو صالح عن ابن عباس".. حتى كفار قريش استنكروا فى ذلك الزمان ان يتراجع الاله فى كلامه ويبدله ويناقض نفسة فاتهموا محمد بالافتراء!, ويقول ايضاً "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أومثلها" !!.. اخاطب كل عاقل يحترم عقله ان يسأل ما الذى يدفع إله إلى ان ينسخ بعض الايات ويأتي بخير منها او مثلها!! فإذا كانت الآية الناسخة خيراً من المنسوخة فلماذا لم يأت بها من البداية؟ هل اكتشف الاله مثلاً بعد التجربة ان الاية المنسوخة ليست صالحة؟!! هل يستخدم الاله البشر كحقل تجارب مثلاً؟! وما حكمة هذا الاله فى ان ينسخ اية ويأتي بآية مثلها؟ أليس هذا يعد عبثاً؟ ثم إذا كانت الاية الناسخة مماثله للمنسوخة فلماذا لم يبق الاية المنسوخة من البداية؟!

اما إذا كانت تعني الامر الثانى:- فالبشر يبدلون كلام الله ببساطة ونجحوا فى تبديل كلامه فى التوراة والانجيل إلا القرآن حسب زعم العقيدة الاسلامية, السؤال هنا كيف نجح البشر فى تبديل كلام الله فى التوراة والانجيل وقد تعهد الله منذ الازل بأن لا مبدل لكلماتة؟
المسلمون يقولون ان الله لم يتعهد بحفظ كتبه الاولى ولكنه تعهد بحفظ القرآن، والسؤال هنا: هل يوجد إله يترك رسالاته هكذا ولا يحفظها من عبث البشر وفى نهاية المطاف يقول لنفسة سأكون حريصاً هذه المرة وسأنزل رسالة لا يستطيع البشر ان يعبثون بها؟!.. هل يؤمن بإله كهذا شخص يحترم عقله؟ إله تستطيع مخلوقاته أن تعبث بكلماته وتبدلها؟ إله ينزل آيات يزعم انها في اللوح المحفوظ ثم يكتشف انها لم تعد صالحة فيبدلها زاعماً انه سيأتي بأحسن منها أو مثلها؟
ألم يخطر على بال الإله في أول مرة تم فيها تبديل كلماته، التوراة مثلاً لماذا لم يحاول حفظها في المرة التالية؟ الإنجيل مثلاً لماذا لم يحاول حفظه في المرة التالية؟ لماذا يكرر الإله أخطائه؟ من الواضح انه لا يتعلم من اخطائه فـ حتى عندما ارسل برسالة خاتمة وتعهد بحفظها ولكنه كان اول من غير وبدل فيها، فيكاد يجمع علماء المسلمين ان آية السيف نسخت مائة وأربع وعشرين آية!! ولكل عاقل ان يسأل عقله إذا الله نفسة غير وبدل آياته عده مرات فى ربع قرن فكيف يقولون ان القرآن صالح لكل زمان ومكان فى حين انة لم يصلح لمجموعه من البدو يعيشون فى الصحراء دون تبديل؟!

الشرك بالله:-
"سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم"
الله يخبرنا ان المشركين فى يوم القيامة سيحتجون ان الله سبب إشراكهم فلو الله شاء لهم عدم الاشراك لما اشركوا ولكن يبدو أنه نسي ما قاله في هذه الآية فنراه يقرر بكل ثقة في آية أخرى من نفس السورة ما عابه عليهم فيقول "ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظاً وما انت عليهم بوكيل" "لو أراد ربك هدايتهم واستنقاذهم من ضلالتهم ، للطف لهم بتوفيقه إياهم فلم يشركوا به شيئا.. الطبري" " 13737 - حدثني المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( ولو شاء الله ما أشركوا ) ، يقول سبحانه : لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين " فهو يقر هنا بكل صراحة بأنه السبب في إشراكهم, فهناك امرين لا ثالث لهم إما أن تكون مشيئة الله سبباً في إشراكهم كما قالوا ويكون المشركين صادقين في كلامهم، أو أن يكونوا كاذبين في هذا الزعم ويكون القرآن كاذباً أيضاً بتكذيبهم .

يقولون لك ان قرأة القرآن يقطع طريق الشك وانا اقول ان قرأة القرآن هي الطريق لترك الدين إن كنت حيادياً والان ادعوك عزيزى المسلم ان تقرأ القرآن بتمعن وتدبر وان تفكر بكل ما تقرأ وتقارن الآيات ببعضها البعض بحيادية فلن يخسرك هذا شيئاً فربما يزداد ايمانك ويقينك وربما تكتشف زيفهم ومدى الوهم الذى كنت فيه تعيش..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

استيقظ انهم يكذبون عليك


* قالوا لك ان الله خلق الانسان ولا يحتاجه ولكنه يريدك ان تصلي له وتمدحه في كل صلاة وتتذلل له في الدعاء حتى يستجيب لك دعائك!!

* قالوا لك ان الله ذو علما مطلق فى حين انه خلق الانسان ليختبرة حتى يميز بين الصالح والطالح!

* قالوا لك ان الله علمه مطلق ويعلم افعال البشر قبل ان يفعلوها ولكنه يغضب عندما يرى افعالك بل ويهتز عرشه بسببها أحياناً! 

* قالوا لك ان الله غني عنك وعن صلاواتك فى حين انها فرض عليك وسيعذبك ان لم تؤديها!

* يقصون عليك قصص يأجوج ومأجوج ولا يخبروك ان اعدادهم فى يومنا هذا اصبحت اكثر من 210 اضعاف عدد سكان الارض!

* قالوا لك ان الاسلام دين عدل فهو عدل بين الرجل والمرأة فى حين ان شهادة المرأة وديتها نصف شهادة ودية الرجل وللرجل ضعف المرأة فى الميراث!

* قالوا لك ان الاسلام دين الانسانية والرحمة والسماحة ولكن ان ارتددت عنه اصبح دمك مباح!

* قالوا لك ان الاسلام لم ينتشر بالعنف بالرغم من ان محمد منذ ان خرج من مكة لم يحاور او يحاجج او يناظر احدا ليقنعه بالدين بل كان شعاره الاسلام او الجزية او الحرب..

* قالوا لك ان القرآن محفوظ ولم يحرف فى حين ان محمد مات تاركاً خلفه القرآن مبعثراً وتم نجميعه في عهد عثمان بعد ان حرق النسخ المحرفة!

* قالوا لك ان سبب تخلفنا هو ابتعادنا عن دين الله وشريعتة فى حين اكثر الدول الغارقة فى مستنقاعات التخلف هي الدول التى طبقت هذه الشريعة!

* قالوا لك ان الله قد خلق الانسان فى احسن تقويم فى حين ان هناك الكثر من الاطفال يولدون بإعاقات وعيوب خلقية!

* قالوا لك ادعوا الله يستجيب لك فى حين انهم يدعون الله ليل ونهار ان يبيد إسرائيل وينصر الاسلام والمسلمين ومن يومها واسرائيل تتقدم وتزدهر والمسلمين تتدهور احولاهم والاسلام كاد ان يحظر في بعض البلاد!

* قالوا لك ان الله خلق الشر كي ندرك قيمة وفائدة الخير فى حين ان الشر موجود حتى بين الحيوانات فهل خلق الله الشر بين الحيوانات وجعلهم يفترسون بعضهم البعض كي يدركوا قيمة الخير ايضاً؟؟

* قالوا لك ان الله يمهل ولا يهمل ولا يغفل ولا ينام ولكنه نائم وغافل عن هؤلاء الاطفال الابرياء الذين يموتون جوعاً كل يوم!

* يحدثونك عن الاعجاز العلمى فى القرآن فى حين انهم لم يخرجوا للعالم ولو بنظرية علمية واحده من ذلك الكتاب!

* يحدثونك عن السماحة فى الاسلام ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. ولكم دينكم ولي دين ولا يحدثونك عن "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر.. حتى يدفعوا الجزية وهم صاغرون" وما شابها

* قالوا لك ان الاله عادل وخلق الانسان فى الاساس كي يعمر الارض فى حين ان المسلم المفسد فى الارض يعاقب على فسادة ثم يدخل الجنة بينما الكافر الذى عمر الارض وافنى عمره في خدمة البشرية ولم يضر احد بسوء يوما يدخل النار ويخلد فيها!

* قالوا لك ان لو انتشر الالحاد لانتشر الفساد والدمار فى الارض حين ان اغلبهم يتمنى العيش في بلاد الكفر والالحاد!!
مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الخميس، 15 نوفمبر 2012

خرافات إسلامية

الاسلام دين وليد بيئته لذلك لا تتعجب عندما تراه  مليء بالخرافات والخزعبلات التى لا يقبلها بها عاقل فى زمننا هذا فهو يعكس تلك البيئه التى ولد فيها ومع ذلك مازال المسلم يؤمن بها ويقدسها.. فلا عجب عندما ترى المسلم يؤمن بالغيبيات اللامعقولة مثل الجن الذي يسكن جسم الإنسان, ويستخرجه الشيخ بالضرب المبرح, والشياطين, وإبلبيس الذي يكيل له اللعنات صباح ومساء، والعين، والحسد.. ان استفحال الجهل والاستخفاف بعقول البشر في الاسلام وصل لدرجة اللامعقول وسنلقى الضوء فى هذا الموضوع على بعض الخرافات الاسلامية..

* النبي سليمان:-
ورث عن أبيه داوود النبوة.. وسخر الله له الجن ليكونوا خدماً له بالإضافة إلى كثير من الحيوانات والطيور يتم استخدامهم بالسخرة وإلا قام سليمان بتعذيبهم إذا حاولوا الامتناع, وكان يفهم لغة كافة الحيوانات والحشرات ويمكنه بسهولة التعامل معها وتسييرها, وسخر له الرياح والظواهر الطبيعية برمتها تحت سيطرته فكان يستخدمها سليمان في الحرب فكان لديه بساطا خشبيا ضخم جدا، وكان يأمر الجيش بأن يركب على هذا الخشب، ويأمر الريح بأن ترفع البساط وتنقلهم للمكان المطلوب فكان يصل في سرعة خارقة.. هذه نبذة بسيطة عن النبى سليمان.

- سليمان والهدهد:-
كان سليمان يقوم بشكل منتظم بعرض جنوده وبتفقدهم في عرض عسكري يشبه لحد ما العروض الصباحية في الوحدات العسكرية في وقتنا الحالي, وجنود سليمان كانوا من الانس والجن والعفاريت والحيوانات والطيور وفي احدى الايام وخلال عرض عسكري روتيني لم يجد سليمان طيراً وكان ذلك الطير هو الهدهد فترك الملك القوي كل شؤون مملكته العظيمة فجأة وتفرغ لموضوع الهدهد المسكين وأخذ يتوعده بالعذاب الأليم لأنه ترك ورديته العسكرية واختفى.. مثير للسخرية أليس كذلك؟ هل يستطيع انسان عاقل ان يصدق بأن هناك شخص يمتلك جيشاً من الجن والطيور والحيوانات ويطير مع الريح ويحدث الجن والنمل ويفهم كلام الهدهد؟ ألا يشبه هذا طرزان وقصص السندباد؟! ليس بغريب على المسلم ان يؤمن بمثل هذه الخرافات ويقدسها فمن يصدق ان محمد كان يكلم ملاكاً بـ 600 جناح ويستقي منه أوامر إلهية على شكل اشعار سيصدق اى شيء فهو مغيب حتى إذا  قيل له ان الشمس لها اجنحه تستخدمها فى الشروق والغروب فسيقول صدق رسول الله!!

* محمد والوزغ  (البرص او السحليه)
عندما يأتى شخص ويحرض اتباعه على قتال الناس وسرقه اموالهم وسبي نسائهم واسترقاق اطفالهم ثم ينسب هذه الافعال لله فهذه طامة وكارثة ولكن الانكى عندما يقوم بتحريض اتباعه على قتال السحالى وذلك ايضاً بإسم الاله بل الانكى والانكح من هذا عندما يصدق الناس تلك الخرافات ويبدأون فى تطبيقها ويشنون حرباً مقدسة على السحالى انتقاماً منهم ليرضوا الله ورسوله!!

عن سائبة مالفاكه بن ولاة المغيرة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحا موضوعا ، فقالت : يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت : أقتل الأوزاغ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار لم تكن دابة في الأرض إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ ، فإنه كان ينفخ عليه ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله. الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/66

- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ . وقال : ( كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام ) المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3359

- من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة, وفي الثانية دون ذلك, وفي الثالثة دون ذلك, وفي رواية: في أول ضربة سبعين حسنة, المصدر: صحيح مسلم,  الصفحة أو الرقم: 2240

موضوع غريب جداً ومثير للسخرية, واعتقد ان السبب الحقيقي لأمر محمد بقتل السحالى هو معاناته منها فالسحالى تتوجد بكثرة فى البيئة الصحراوية وخصوصاً الامكان التى يتواجد فيها الذباب, فمحمد استغل عقول المسلمين السذج فى ذلك الزمان واقنعهم ان السحالى كانت تنفخ النار على إبراهيم عندما ألقي فيها لذلك وجب قتلها ومن يقتلها فى اول ضربة كتبت له مائة حسنة ليجعل الناس اشد حرصاً على مقتل البرص المسكين!!.

* يأجوج ومأجوج
- من اعجب خرافات محمد يأجوج ومأجوج وما يذكره محمد فى حديثه هذا..
ويتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون سهامهم إلى السماء ، فترجع وعليها كهيئة الدم الذي أجفظ ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض ، وعلونا أهل السماء . المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2276.

ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض، هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما. المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4166 .

قال قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ! ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضبة دما . حديث رقم: 2973 في صحيح الجامع.


لا يمكن أن يؤمن بهذه الخرافه إلا رجل فقد عقله فهل يصدق عاقل أن يأجوج ومأجوج سيقتلون اهل السماء برماحهم العجيبة؟
هل يصدق عاقل ان يأجوج ومأجوج سيرمون رماحهم نحو السماء فتعود اليهم مخضبة بالدماء؟
هل يؤمن عاقل أن سهام يأجوج وماجوج العجيبة ستسافر مليارات السنين الضوئية ثم تعود نفس المسافة في نفس اللحظة؟
ألا يعلمون أن هناك غلاف جوي وبعد الغلاف الجوي هناك ملايين المجرات؟!

* الحجارة تتكلم
لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي : يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله, المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2926

هذه من اكثر الخرافات الفكاهية فأستطاع محمد ان يقنع اتباعه حتى اليوم انه لا تقوم الساعة حتى يتكلم الحجر الذى يختبئ واراءه اليهودي فيقول للمسلم يا مسلم ورائي يهودي فأقتله.. امر مثير للسخرية فـ اصحاب العقول فى راحة, ان استخفاف محمد بعقول اتباعه بهذه الدرجة وتصديق اتباعه له يدل على ان اتباعه اناس بلا عقل ولا يفكرون فلا عجب عندما تجد احدهم يحدثك عن فوائد بول الإبل العظيمه ولا عجب عندما تراه يؤمن بناقه صالح العجيبة وعصاة موسى السحرية وابراهيم الابيض وسط النار والطير الأبابيل وقصف اصحاب الفيل والمسيح الدجال وغيره من الخرافات التى لا يصدقها عقل.. هل انعدم العقل والتفكير عند المسلم حتى يؤمن بهذه الخرافات؟ كيف لك ان تلغي عقلك وتؤمن بخرافة لمجرد أنها مذكورة في كتاب منسوب لله؟ نعم اشعر بمحنتك عزيزى المسلم فعقلك يقف عاجزاً..
اما ان تؤمن او تفكر.!

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

التخيير والتسيير والعلم المطلق


ان مسأله التخيير والتسيير تعتبر من المسائل التى اوقعت الدين فى أكبر إشكالية من التناقض عندما اعطى الله صفة العلم الازلي المسبق بكل شيء في الكون من اصغرها الى اكبرها منذ نشأته حتى فناؤه وبالتفصيل وتدوينها باللوح المحفوظ, المنطق يقول ان هناك برمجة مسبقة واوامر وقرارات مسبقة لكل شيئ ولولا ذلك لما كان هناك علم مسبق وان محاولة الخروج من هذا المأزق بالادعاء ان الانسان مخير باشياء ومسير باشياء اخرى لا تستند لاي منطق وتتناقض مع البرمجة الالهية المسبقة وأنا اسأل اصحاب هذا الادعاء هل الانسان الذي كتب له وهو فى رحم امه انه شقي اي من اصحاب النار مهما فعل من عبادات وطاعة تامة, هل يستطيع ان يغير هذا المكتوب باللوح المحفوظ ويدخل الجنة؟ بالتأكيد لا وطبعا كما اعتدنا سيجيبون لان الله يعلم انك لن تقوم بذلك اذاً سنعود لنقطة البداية ان هذا الانسان سيتصرف وفق البرمجة المسبقة التي ستقوده حتما للنار ويتحقق ما كتب باللوح المحفوظ وعلم الله المسبق بمصيره ولا يوجد امام الانسان في هذه الحالة خيارات كما يزعمون ولا حل حقيقي الا بالغاء وجود اللوح المحفوظ كي يتفق مع مقولة مخير باشياء ومسير باشياء.. تلخيص هذا الاشكال فى الاسئله التالية:-
* هل الله يعلم مسبقاً انني في الجنة او النار؟
الجواب : نعم بالتأكيد
* هل الله يعلم بكل تفاصيل حياتي ؟
الجواب : نعم بالتأكيد
* إذاً لنفرض "جدلاً" ان الله يعلم انني من اهل النار وان تفاصيل حياتي تؤدي الى النار, هل استطيع تغيير افعالي التي يعلم الله بها مسبقاً؟
الجواب: لا طبعاً, وحتى ان كنت ستغيرها فأن الله يعلم انك ستغيرها "قبل ان اغيرها" ويعلم بالتالي افعالي كلها وهل انا من اهل الجنة او من اهل النار.. هنا توضح العلاقة بين علم الله المسبق وبين التسير, حيث علم الله المسبق باعمالنا يدل على التسير, لان الله وباختصار يعلم مصيري , ويعلم من اهل الجنة او من اهل النار, وانا لا يمكنني تغير هذا.. لا يمكنني العمل بخلاف ما علمه الله مسبقاً..!

مثال اخر:- ان الله يعلم بصفته مطلق العلم ان خالد سيدخل النار مهما حاول مهما فعل وذلك حين كان خالد فى رحم امه, فهذا يعني إنني كنت مسيراً لا مخيراً.. فإذا كنت مخيراً فهناك احتماليه ان ادخل الجنة واخالف ماعلمه الله عني مسبقاً ولكن فى هذه الحاله تسقط صفة العلم المطلق عن هذا الاله وبهذا يكون ناقصاً وبالتالى لا يعقل ان يكون إلهاً.. اما إذا كنت مسير فهذا يعني لن استطيع ان اخالف علم الله المسبق عني والنتيجة التى اقرها لي مهما فعلت وإذا لم استطيع ان اخالف علم الله المسبق عني والنتيجه التى اقرها مسبقاً فهذا يعني ان الله ظالم.. نعم ظالم فهو سيعاقبني على اختياره هو مسبقاً وبما ان الله ظالم فلا يعقل ان يكون إلهاً وتسقط عنه صفه العدل المطلق وبالتالى يسقط هذا الاله,.. يرد المسلمون على هذا بأن الله علمه بالمستقبل لايعني انه يتحكم بالمستقبل و انما علمه عن اطلاعه فهو ينظر لمستقبل البشر و يرى ما سنفعله من اختياراتنا ثم يكون هذا بعلمه قبل ان تفعله فمثلا لو هناك شخص لديه علم بكل ما فعلته فى السنه الماضية فهو لا يتحكم بما فعلته وإنما هو على علم فقط بما فعلته كذلك الله فالله ينظر للمستقبل و يرى افعالك و لكنك لازلت المتحكم بها.. ولكن ينسون ان نظرة الله لأفعالي تجبرني عليها لأن نظرة الله المستقبليه تشكل علماً بالنسبة له وهذا العلم ثابت لا يتغير اي ان الله يصنع مستقبلي بتحديد ما سأفعله لا مجرد نظرة لأفعالي مثلاً لو رأى الله فى المستقبل بأنني سأدخل النار هل استطيع ان هذا وادخل الجنة؟ ثم إذا كان الله يعلم ما سأفعله وله نظرة للمستقبل ويرى كل ما سيفعله البشر فلماذا يخلق البشر اساساً وهو على علم بكل ما سيفعلونه فما الداعى لهذا الاختبار؟! ماهذه السخافه؟!
ويضربون مثالاً اخر مثال الأب الذي يعلم أن ابنه سيزني فزنى، فهل أجبره هو على الزنا؟ وينسون هنا ان علم الاب هو علم احتمالى اي ان احتمالية انه سيزنى 99% واحتمالية انه لن يزنى 1% , ولكن علم الاله ازلي مطلق ولا يمكن مخالفه ما علمه مسبقاً وهنا الفرق احتمالية ان الابن سيزنى 99% و 1% لن يزنى اي هناك احتمال بنسبة 1% ان يخالف هذا الابن علم الاب ولا يزنى إنما علم الاله لايمكن مخالفته اي علمه المسبق مؤكد بنسبة 100% وليس قابل للنقض او التغيير..
سؤال لك عزيزى المؤمن, الفتاة المغتصبة مخيره ام مسيره؟
أي ان الاله سيرها كي تغتصب؟
ام هى اختارت ان تغتصب؟
سؤال اخر.., إذا تزوجت وقبل ان تنجب علمت انك ستنجب ابن مجرم فاسد هل ستنجبه وتعاقبه وتعذبه على فساده؟ ام ستمتنع عن إنجابه؟ بالتأكيد ستمتنع عن إنجابه وإلا ستكون مجرم و شرير, فماذا عن الاله الذى خلق الانسان وهو على علم بكل ما سيفعله من فساد؟
ايعقل ان يخلق الانسان بالرغم من علمه المسبق بأنه سيفسد فى الارض؟
لماذا لم يمتنع هذا الاله عن خلقه للأنسان طالما يعلم مسبقاً انه سيفسد فى الارض؟ 
ايعقل ان هذا الاله خلقنا كى يعاقبنا ويعذبنا؟
نعم فهو على علم بكل ما سنفعله من البداية وبالرغم من هذا خلقنا!!
ويعاقبنا ويعذبنا على ماذا؟
على اشياء علم بها مسبقاً عنا ولا نستطيع ان نخالفها!!

مازلت تجادل وتصر على اننا مخيرون لا مسيرون؟.. ورد فى الصحيحين "حاج موسى آدم عليه السلام، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم. قال آدم: يا موسى... أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني أو قدره عليّ قبل أن يخلقني؟
فقال رسول الله صلى الله عليه: "فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم وموسى" رواه البخاري بهذا اللفظ، ورواه مسلم وأصحاب السنن بألفاظ أخرى.. وهنا يثبت بما لا يدع مجال للشك او الجدال ان كل شيء مكتوب حتى الافعال ومن هنا فنحن مسيرون لا مخيرون, وبهذا الحديث لا يكون لديك حجه عزيزى المسلم..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

الشر والإله


عندما ننظر لقضية الشر فستتورط الذات الإلهية فيها لأنها ستواجه فعل شرير يتنصل منه الله بحكم انه كلى الخير والصلاح ولكن كون هذا الشر يتم بمعرفته المسبقة ومدون فى مدوناته ومقدر فى مقدراته ومسموح بمشيئته فهنا تورطت الفكرة فقال محمد فى كتابة..
"ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها.. الحديد 22"
هنا في كتاب محمد المنسوب الى ذلك القوي المطلق الساكن في السماء.. يعترف انه مقدر كل شيء.. حتى اعاقة طفل بريء لاذنب له.. مايهمني ليس اعترافه بساديته.. وإنما لماذا هذا الشر؟؟ ففي حين هو اراد لهذا الطفل ان يكون معاقا دون ساقين.. تقوم الانسانية بتحدي هذا الكائن السادي الشرير وتصنع للطفل ساقين اصطناعيين وتعيد له ابتسامته المفقدودة, لماذا هذا الشر؟؟ هل يعقل ان يكون الانسان رحيماً عن هذا الاله؟؟ لماذا هذا الشر؟؟ كيف يكون للشر وجود فى ظل وجود إله؟؟ الشر والاله.. اثنان لا يمكن ان يجتمعوا.. اما شر اما إله فوجود شر فى ظل وجود إله يعنى ان هذا الاله شرير لأنة سمح بوجود شر وهو لدية القدر على منعة.. وقد حاول عدة فلاسفة تفسير هذا التناقض ولم ينجحوا، وللمحاولة للأجابة على هذا التناقض دعنا ندرج الخيارات المتاحة..

1- إما أن يكون الله راغباً في إزالة الشر والظلم من هذا العالم، لكنه لا يستطيع
2-  أو أنه يستطيع ذلك ولكنه غير راغب في إزالته
3-  أو هو غير راغب وغير قادر على إزالته،
4- أو هو راغب وقادر.

* فإذا كان الافتراض الأول هو الصحيح، فإن الله ضعيف ولا يجوز أن يكون إلهاً وتسقط عنة صفة القدرة المطلقة
* وإذا كان الثاني، فأن الله شرير
* وإذا كان الافتراض الثالث هو الصحيح، فإن الله شرير وضعيف وتسقط عنة صفة القدرة المطلقة وبالتالي لا يصلح إلهاً
* أما إذا كان الافتراض الرابع هو الصحيح، أي أن الله راغب في إزالة الشر وقادر على إزالته، فمن المستحيل وجود الشر والظلم بهذا العالم, ولكن بما أن الشر والظلم موجودان بالعالم فى ظل افتراض وجود إله، فلا بد أن يكون الظلم آتياً من عند الله.
ان كان هناك اله فهو بلا شك اله شرير لا يختلف عن ابليس الذي وصفه فى كتابة بل الله هذا اكثر شراً من ابليس لأنه هو المسئول و خالق كل هذا الشر فلو كان الله موجود لما كان هناك حروب وتعذيب وامراض ووباء وخيانة.. لما كان هناك اطفال وملايين البشر يموتون عطشاً جوعاً فى افريقيا لما كان هناك ملايين البشر يولدون بإمراض واعاقات لا يستطيعون حتى الاعتماد على أنفسهم فيكون عاله على غيرهم, امراض وإعاقات وحروب وسفك دماء واغتصاب وخيانة واطفال ابرياء لاذنب لهم تموت عطشاً وجوعاً كل يوم فأين هذا الاله الذى إلية تدعون؟!

كثيراً مايحاول المؤمنين تبرير الشر بين البشر ولكن الشر لا يقتصر بين البشر فقط فانظروا الشر بين الحيوانات أليس من الأفضل وبما إن الطبيعة من خلق الله أن تكون مثاليه فيما بينها؟ نعم فهناك المئات من الحيوانات والحشرات التي تقتل بعضها البعض بسبب البقاء والصراع على البقاء, ولو أن الطبيعة مملكة الله المثالية فلماذا تحتوي هذا الشر والقتل والافتراس؟ لماذا لم يجعلها الله مثاليه حتى نتعلم منها؟ بل تجد أشكال للصراع والخداع التي تستخدمها تلك الحيوانات للإيقاع بفريستها .. أليس هذا تعارض رحمة وعدالة الإله المفترض مع وجود الحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا بقتل و أكل بعضها؟؟ لو كان هذا الاله موجودا فعلاً وكان عادلاً لما خلق حيوانات لا تستطيع العيش إلا على أكل اللحوم فقط ليس لها خيار سوى أن تموت أو تقتل فريستها وتعذبها أثناء الأكل وببطئ!! ما هذا الإله الذي يعلم هذه الأخلاق!! لماذا كل هذه السادية؟ اليس الأفضل أن لا اجعل هذا الحيوان يفترس بما أنني قادر على هذا؟ وأوفر له الغذاء وكل شئ بطرق أخرى بما إنني مطلق القدرة؟, ومع ذلك يزعم المؤمنون بهذه الديانات بأن إلههم رحيم وعادل وحكيم، ولا يرون أي تناقض منطقي بين شيء من هذه المعتقدات، بل يعتبرون ذلك تصميما ذكيا!، كما يعتبر بعضهم مشكلة وجود الشر بكاملها مجرد "حالة نفسية" عند الملاحدة!..

فكما نعلم ان التبرير هو اتفه انواع الكذب فتجد العجب فى تبريرات المسلمين.. فيبرر المسلم ان الله له حكمة فى خلقة للشر فالله خلق الشر حتى ندرك فائدة الخير, والشر يحمل فى باطنة الخير البركان مثلاً الذي يحمل في حممه وشرره فائدة كبرى وهي التنفيس عن باطن الأرض منعاً لانفجارها, والشر ماهو إلا اعطاء الانسان حريته.. والجواب هنا ببساطة أليس الله بمطلق القدرة فليرينا قدرتة ويضع سنة كونية أخرى تمكننا من تمييز فائدة الخير دون الحاجة لوجود الشر ويجعلنا ندرك فائدة الخير دون الحاجة للشر ويعطينا حريتنا فى إطار الخير فقط!!
ومنهم من يردد ان الاله بريء من هذا الشر وإن الشر ماهو إلا حماقات بشرية.. فكيف يكون الاله بريء والذى خلق هذا الانسان هو هذا الاله وهو من خلق بداخلة نزعة الشر وماذا عن الشر بين الحيوانات؟! هل هى حماقات حيوانية ايضاً؟!! فمهما حاول المؤمنون فإنهم سيصفون خالقهم بصفة الشر في نهاية الأمر..

الاله الذى يتغاضى عن الشر لا يكون إلا وثناً, و الضمير الذى يرفض الشر هو أفضل من الاله الذى يتغاضى عن الشر..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

اللامنطقة والتناقضات القرآنية



كل من يحكم عقله في القرآن لايجد فيه قضايا مقنعه, فهو مليئ بالمغالطات اللامنطقية، ولذلك ينهى رجال الدين اتباعه بعدم التفكير في القضايا اللامنطقية ويبتعدون عن الحديث عنها ووضعوا لهم مخرجا وسموها بالمشتبهات، فالاسلام يعتبر من أضعف الأديان وأكثرها هشاشة ولايحتاج الى جهد كبير لاثبات زيفه.. ولكن من يستطع ان يتحدث بهذه الاشاء في مجتمع مسلم؟ كل مسلم مجبر على دينه ومجبر في الدفاع عنه فالذي يؤمن بأي دين ورثه من آبائه ورضعه مع حليب أمه لا يحكم عقلة فية ولا يدور بخلدة ان يسأل نفسة عن مدى صحة اعتقادة فهو يعتقد  انة يمتلك الحقيقة المطلقة.. تلك الحقيقة التى ورثها من آبائة.. تلك الحقيقة التى لم يكلف نفسة حتى بالبحث عن مدى صحتها!!

يأجوج و مأجوج
" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون"
دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ) رواه البخاري .

وجود يأجوج ومأجوج علي الأرض في عصرنا هذا وفقا للقرآن والحديث لا جدال فية..
أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً " رواه البخارى "

نستنتج من هذا الحديث اعدادهم الكبيرة وقد بينها الحديث بصورة لا جدال فيها و هي واحد الى الالف.. السؤال هنا..
اين مكان وجودهم على الارض فهم يمثلون الف ضعف للمسلمين؟
لو اعتبرنا عدد المسلمين الان مليار ونصف فعدد يأجوج و مأجوج الف ونصف مليار انسان يأكل ويشرب و يسكن و يلبس علي ارضنا هذه نعم الف ونصف مليار!!
اي اكثر من 210 ضعف لعدد سكان الارض يسكنون بقرب المنطقة العربية!! اين الارض التي تسع كل هذه الاعداد؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال محمد في كتابه : ( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )

1- انتصرت الملائكة على الله, بعد ان حذرته من ذلك الخليفة وقالت انه سيعوث في الأرض فساداً ويسفك الدماء, وفعلاً هذا ما حدث تماماً!

2- الملائكة تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيعوث فى الارض فساداً وسيسفك الدماء.. نرجع لغزوة
بدر تجد الملائكة التى كانت تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك الدماء وسيعوث فى الارض فساداً هم انفسهم من يساعدون الرسول على سفك الدماء!!
(بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين )

الملائكة التى كانت تحذر الله من سفك الدماء اصبحت تساهم فية وتحارب مع المؤمنين ضدد اعداء الله الذين هم فى الاساس خليقتة! بل اصبحت رائدة فى سفك الدماء!! ففى مجزرة بنى قريظة جاء جبريل للرسول وقال لة "
وضعتم أسلحتكم؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتها بعد " فذهبوا لبنى قريظة وامدهم الله بثلاثة آلاف من الملائكة.. الملائكة الذين كانوا يحذرون الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك للدماء يشاركون الانسان سفك الدماء بل يحضون البشر على قتال بعضهم البعض!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللامنطقية فى قصة الاسراء والمعراج.. عندما يصعد محمد للسماء ويأمرة الله بخمسون صلاة فى اليوم فينزل فيلقى موسى ويسألة بما أمرت فيقول لة خمسون صلاة فى اليوم فيرد علية موسى إن الصلاة ثقيلة وامتك ضعيفة.. ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم.. فيرجع لربة ويطلب منة ان يخففها فيخففها خمس فرجع لموسى واخبرة انة خففها خمساً فيطلب منة موسى ان يرجع لربة ويخففها.. وهكذا إلى ان وصلت لخمس صلاوات فى اليوم!! السؤال هنا..

هل يعقل الاله لا يعلم حال عباده؟
ألا يعلم هذا الاله ان خمسون صلاة فى اليوم كثيرة على عباده؟
هل يعقل موسى اعلم بحال البشر عن الله؟
لقد اصاب موسى عندما قال خمسون صلاة ثقيلة وامتك ضعيفة وطلب من محمد تخفيفها, واخطأ ذلك الاله عندما امر محمد بخمسون صلاة فى اليوم!
هل يعقل ان يتدخل محمد فى اوامر إلهية ويعدل فيها؟!

العاقل يكفية دليل واحد.. اما المغيب فلا يكفية الف دليل..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى