الأحد، 16 ديسمبر 2012

الرد على إدعاءات المسلمين



النقطة الاولى:- لماذا خلق الله الانسان وهو في غنى عنه؟ ألا يعد ذلك عبثاً؟ 

- يرد المسلمين على هذا بأن الله غني عنا ولا يحتاجنا وبل نحن الذين نحتاجه والله لا يسأل عما يفعل وخلقه للأنسان لم يكن عبث لأنه كل شيء فى هذا الكون له وظيفة.

* النقطه الاولى خلق الله الانسان ولا يحتاجه إذاً خلقه له كان عبثاً, انتهى. فإذا صنعت شيئاً لست بحاجه له يكون عبثاً بل قمه العبث ولا خلاف فى ذلك, فهناك امرين لا ثالث لهم اما يكون خلق الانسان ويحتاجه وفى هذا الحاله تسقط عن صفة الكمال او انه خلق الانسان ولا يحتاجه وفى هذه الحاله يكون خلقه للأنسان كان قمه العبث!

* النقطة الثانية بالتأكيد لا يسأل الله عما يفعل فهذا الاله البشرى يخشي العقل فـ قليلاً من التفكير يهدمه وقليلاً من المنطق كاف ان يسقطه عن بكرة ابيه وبالتالى يجب ألا يسأل عما يفعل وإلا سقط .

* النقطة الثالثة نعم كل شيء له وظيفه فى هذا الكون فهناك حوالي ما يقرب 5000 نوع خنافس فما هي وظيفتهم؟ وحتى إذا كان كل شيء له وظيفة فى هذا الكون فهذا لا ينفي القول بأن خلق الله للأنسان كان قمه العبثّ فى حين انه ليس بحاجة له .

النقطة الثانية:- لماذا يختبر الله الانسان وهو يعلم النتيجه مسبقاً؟

- يرد المسلمون بأن الله يختبرنا كي يقيم الحجه على الانسان فإذا ادخل شخص النار لأحتج وسأله ان يختبره فربما يكون صالحاً فمثلاً إذا اعطاك المدرس درجه رسوب فى الامتحان دون ان يختبرك وذلك بناءاً على علمه بمستواك التعليمي فـ بالتأكيد ستحتج وستتظلم وتطلب منه ان يختبرك .

* كلام غير منطقى ولا اساس له فالأنسان يعلم ان الله ذو علم مطلق ولا يستطيع احد ان يخالف ما علمه الله مسبقاً فإذا ادخل الله شخص ما النار دون ان يختبره فلن يحتج هذا الشخص لأنه يعلم ان الله اعلم منه ويعرف عنه اكثر ما يعرفه هو عن نفسه فهو خالقه ذو العلم الازلي المطلق إنما المدرس علمه احتمالي اى هناك نسبة ان تخالف علمه وتنجح ولذلك سأحتج لو اعطاني درجه رسوب بناءاً على علمه الاحتمالي لأنه من الممكن ان اخالفه واحصل على درجة النجاح, وهل يعقل ان يكون الله الكامل.. القادر.. العظيم.. يختبر الانسان حتى يقيم عليه الحجه!! كيف يكون إله بهذه الصفات يختبر مخلوقاته حتى يقيم عليهم الحجه ما هذه السخافه! أليس هذا يعتبر امتهاناً بحق الاله؟

- ويرد المسلمون ايضاَ ان الله يختبرنا لتكون نتيجة كل شخص من صنع الشخص نفسه اى كل يجزى بما كسبت يداه

* ما الفائده من ذلك؟ فهو يعلم افعالنا مسبقاً! فهل اختباره لنا لتكون النتيجة من صنعنا سيغير شيئاً مثلاً ام هذا عبثاً ايضاً؟, فإذا كان يختبرنا وهو يعلم النتيجه مسبقاً فهناك ثلاث احتمالات اما ان يكون اختباره لنا عبث فهو يعلم النتيجه مسبقاً وبالرغم من هذا يختبرنا, او كما تزعمون بإنه يختبرنا لتكون النتيجه من صنعنا وفى هذه الحاله يكون اختباره لنا قمه العبث فهو يعلم النتيجه مسبقاً ولا يستطيع احد ان يخالف هذه النتيجه وبالرغم من ذلك يختبرنا لتكون النتيجه من صنعنا!!, او انه لا يعلم افعالنا ولهذا يختبرنا وهنا تسقط عنه صفه العلم المطلق وبالتالى يسقط هذا الاله

- وهناك بعض المسلمون يقولون لا نعلم لماذا يختبرنا فعقل الانسان محدود ولا يستطيع ان يفكر بكل شيء

* فإذا كان العقل محدوداً وضعيفاً فهذا يشير الى أن الله قد أخطأ عندما أودع العقل في الإنسان وجعله السبيل الوحيد للوصول اليه, فإذا كان العقل السبيل الوحيد للوصول الى الإله, فلماذا يحدد الإله هذا العقل ويضع أمامه الأدلة على عدم وجوده؟

- فـ يردون ان العقل ليس السبيل الوحيد للوصل لله فـ القلب سبيلاً للوصول إلى الله فـ الايمان ما رسخ فى القلب وصدقه العقل وترجمه اللسان.

* إذا كان امامك كتابين يقال انهم من عند الله فكيف ستميز بينهم؟ هل ستقرأ كلاهم وتفكر فيهم وتقارنهم ببعضهم ومن ثم تحكم عقلك ام انك ستقرأ كلاهم وترى ايهما اطمئن له قلبك؟, بالتأكيد ستحكم عقلك لا قلبك فالعقل دليل الانسان فإذا صدق العقل احد الكتابين فـ سيطمئن له القلب وبالتالى يكون الايمان ما رسخ فى العقل وصدقه فـ اطمئن له القلب فترجمه اللسان, اما العقل فهو السبيل الوحيد للوصول للإله فلا غير العقل يفكر ويميز فالعقل دليل الانسان وحتى عندما استدل الانسان قديماً على الاله استخدم العقل لا القلب والايمان القلبي فكان عقله عاجزاً عن تفسير الظواهر الطبيعية فظن ان هناك قوة ما تتحكم بالطبيعه فجعل من النار والماء والحجارة الهه, فالقول بإن العقل ليس السبيل الوحيد للوصول لله ماهو إلا هراء وافلاس من المؤمنين.

النقطة الثالثه:- الاسلام ظلم المرأة ولم يعدل بينها وبين الرجل فـ للرجل ضعف المرأة فى الميراث..

- يقول المسلمون المراة ليست مسؤولة عن الانفاق عكس الرجل الذي يسال عن الانفاق في بيته اولاده زوجته ولهذا لها النصف الرجل وهذا قمه العدل

* هناك امرأة متزوجه شخص يدعى محمد وامرأة متزوجه شخص يدعى خالد
زوجه محمد يحق لها نصف الرجل فى الميراث
زوجه خالد يحق لها كما يحق للرجل فى الميراث
زوجه محمد لست مسؤوله عن الانفاق فزوجها ينفق عليها
زوجه خالد تعمل معه وينفقوا سوياً من اجل مستقبلهم
زوجه محمد لا يحق لها ان تعمل إلا بأمر من زوجها فهو من ينفق عليها
زوجه خالد لها كامل حريتها فى اختيار عملها
فما رأيك هل محمد كان عدولاً مع زوجته كما كان خالد؟, ثم كيف تدعون ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان فالمرأة اليوم تعمل وتنفق مع زوجها من اجل مستقبلهم بكل سعاده وفخر, فـ قوانين الاسلام ربما كانت صالحه فى زمنه فالأسلام وليد بيئته انما فى زمننا هذا لا تناسبنا هذه القوانين البدوية .

النقطة الرابعة:- الانسان مخير ام مسير؟

- يرد المسلمون بأن الانسان مخير ومسير فالانسان مخير فى الاكل والشرب وفعل الخير والشر ومسير فى المصائب وما قدره الله

* فى البداية اود منك ان تسأل نفسك هل الفتاة المغتصبة مسيره ام مخيره؟ اى ان الاله سيرها كى تغتصب ام كانت مخيره فى ذلك؟ بالطبع لا يعقل ان تكون مخيره وإلا لا يسمى هذا اغتصاباً, فإذا كانت مسيره فالذى سيرها على ان تغتصب لا يكون إلا شيطاناً.

* ثانياً يعلم الله بصفته مطلق العلم ان خالد سيدخل النار مهما حاول ومهما فعل وذلك حين كان خالد فى رحم امه, فهذا يعني إنني كنت مسيراً لا مخيراً.. فإذا كنت مخيراً فهناك احتماليه ان ادخل الجنة واخالف ماعلمه الله عني مسبقاً ولكن فى هذه الحاله تسقط صفة العلم المطلق عن هذا الاله وبهذا يكون ناقصاً وبالتالى لا يعقل ان يكون إلهاً فلا يوجد إله ناقص.. اما إذا كنت مسير فهذا يعني لن استطيع ان اخالف علم الله المسبق عني والنتيجة التى اقرها لي مهما فعلت فهذا ظلم ولا يعقل ان يكون الاله ظالم!

- يرد المسلمون بإن علم الله بالمستقبل لايعني انه يتحكم بالمستقبل و انما علمه عن اطلاعه فهو ينظر لمستقبل البشر و يرى ما سنفعله من اختياراتنا ثم يكون هذا بعلمه قبل ان تفعله فمثلا لو هناك شخص لديه علم بكل ما فعلته فى السنه الماضية فهو لا يتحكم بما فعلته وإنما هو على علم فقط بما فعلته كذلك الله فالله ينظر للمستقبل و يرى افعالك و لكنك لازلت المتحكم بها

* ولكن نظرة الله لأفعالي تجبرني عليها لأن نظرة الله المستقبليه تشكل علماً بالنسبة له وهذا العلم ثابت لا يتغير اي ان الله يصنع مستقبلي بتحديد ما سأفعله لا مجرد نظرة لأفعالي فمثلاً لو رأى الله فى المستقبل بأنني سأدخل النار هل استطيع ان اخالف هذا وادخل الجنة؟ ثم إذا كان الله يعلم كل ما سيفعله الانسان من خير وشر واصر على خلقه للأنسان فلا يكون إلا شريراً, فإذا تزوجت وقبل ان تنجب علمت انك ستنجب ابن مجرم فاسد هل ستنجبه وتعاقبه وتعذبه على فساده؟ ام ستمتنع عن إنجابه؟ بالتأكيد ستمتنع عن إنجابه وإلا ستكون مجرم وشرير, فماذا عن الاله الذى على علم بكل ما سيفعله الانسان من شر وجرائم وفساد وبالرغم من علمه هذا لم يمتنع عن خلقه؟, وحتى نقطع الشك باليقين.. ورد فى الصحيحين "حاج موسى آدم عليه السلام، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم. قال آدم: يا موسى... أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني أو قدره عليّ قبل أن يخلقني؟
فقال رسول الله صلى الله عليه: "فحج آدم موسى، فحج آدم موسى، فحج آدم وموسى" رواه البخاري بهذا اللفظ، ورواه مسلم وأصحاب السنن بألفاظ أخرى.. وهنا يثبت بما لا يدع مجال للشك او الجدال ان كل شيء مكتوب حتى الافعال ومن هنا يكون الانسان مسير لا مخير .

النقطة الخامسة:- الاسلام واستعباد البشر

- يرد المسلمون بأن الرق كان من الامور المكروهة الغير مستحبة وان الاسلام حرر الرقيق فمن الكفارات تحرير رقبة, وبالفعل لا يوجد نص يحرم ذلك ولكن ذلك لا ينفي انه كان من الامور المكروهة فالطلاق مثلاً حلال ولكن من الامور المكروهة.

* إذا كان فعلاً الرق من الامور المكروهة والغير مستحبة والاسلام حرر الرقيق ولا يرحب بة فلماذا كان محمد يسترق الاسرى؟ ولماذا لم يأتى بنص شرعى واضح يحض على كرهية هذا الامر كما فالطلاق مثلاً حلال ولكن من الامور المكروهة ولكن هناك حديث يقول ان ابغض الحلال عند الله الطلاق فإذاً ادعاءك باطل طالما لم لا يوجد هناك نص شرعى واضح يحرم او يحض على كراهية هذا الفعل الغير انسانى  بل هناك حديث يحض على الرق فالعبد الهارب لا تقبل منه صلاته حتى يرجع لسيدة " العبد الآبق لا تقبل له صلاة, حتى يرجع إلى مواليه" الراوي: جرير بن عبدالله, خلاصة الدرجة: صحيح, المحدث: الألباني, المصدر: صحيح الجامع, الصفحة أو الرقم: 4121, وفى رواية اخرى " أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم" وفي الرواية الأخرى "فقد برئت منه الذمة"وفي الأخرى : "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة" فكيف تدعون ان الاسلام لا يرحب بالرق وانها من الامور المكروهة الغير مستحبة؟!

- ويقول المسلمون ايضاً ان الاسلام قد جاء فى زمان كان الاسترقاق فية مباحاً فقام بعمل خطة للقضاء علية مع مرور الوقت لأنة كان من الصعب القطع بتحريم الاسترقاق لحاجة الناس للرق فى ذلك الزمان!

* ولكن هذا ليس بمبرر فإذا كان يريد هذا الاله ان يحرم الرق لفعلها فهو قادر على كل شىء أى لو أراد محمد أن يحرم الرق لوجدنا آية فى القرآن تقول ذلك بشكل واضح وقاطع مثل آيات التحريم.. ولكن المصالح لها الغلبة, وحتى إذا كان الاسلام وضع خطه للقضاء على الرق فهذه خطه فاشله فالرق كان منتشر فى بعض الدول حتى عهد قريب وتم الحزم فى هذا الامر وتجريمة الان بفضل القانون الدولى ومنظمات حقوق الانسان ففى السعودية ظاهرة الاسترقاق كانت منتشرة حتى عام 1970 وألغيت هذة الظاهرة بقانون رسمي صدر زمن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز الذي حكم خلال الفترة من عام 1964 – 1975, حيث ساهم ذلك القانون في القضاء على ظاهرة الرق والإماء والجواري..

كن حيادياً وفكر فيما اقول واعقله لا ان تفكر كيف ترد علي فلا داعي للعناد فلا مصلحه لي فى ان تكون مسلماً او حتى ملحداً فأنا لا اسعي لنشر الفكر الالحادى ولكن كل ما احاول فعله ازاله الدين من قائمة المسلمات والأمور التي فرضت عليك سواء شئت أم أبيت وتغير فكره انا مسلم لأني ولدت كذلك..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى