الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

الشر والإله


عندما ننظر لقضية الشر فستتورط الذات الإلهية فيها لأنها ستواجه فعل شرير يتنصل منه الله بحكم انه كلى الخير والصلاح ولكن كون هذا الشر يتم بمعرفته المسبقة ومدون فى مدوناته ومقدر فى مقدراته ومسموح بمشيئته فهنا تورطت الفكرة فقال محمد فى كتابة..
"ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها.. الحديد 22"
هنا في كتاب محمد المنسوب الى ذلك القوي المطلق الساكن في السماء.. يعترف انه مقدر كل شيء.. حتى اعاقة طفل بريء لاذنب له.. مايهمني ليس اعترافه بساديته.. وإنما لماذا هذا الشر؟؟ ففي حين هو اراد لهذا الطفل ان يكون معاقا دون ساقين.. تقوم الانسانية بتحدي هذا الكائن السادي الشرير وتصنع للطفل ساقين اصطناعيين وتعيد له ابتسامته المفقدودة, لماذا هذا الشر؟؟ هل يعقل ان يكون الانسان رحيماً عن هذا الاله؟؟ لماذا هذا الشر؟؟ كيف يكون للشر وجود فى ظل وجود إله؟؟ الشر والاله.. اثنان لا يمكن ان يجتمعوا.. اما شر اما إله فوجود شر فى ظل وجود إله يعنى ان هذا الاله شرير لأنة سمح بوجود شر وهو لدية القدر على منعة.. وقد حاول عدة فلاسفة تفسير هذا التناقض ولم ينجحوا، وللمحاولة للأجابة على هذا التناقض دعنا ندرج الخيارات المتاحة..

1- إما أن يكون الله راغباً في إزالة الشر والظلم من هذا العالم، لكنه لا يستطيع
2-  أو أنه يستطيع ذلك ولكنه غير راغب في إزالته
3-  أو هو غير راغب وغير قادر على إزالته،
4- أو هو راغب وقادر.

* فإذا كان الافتراض الأول هو الصحيح، فإن الله ضعيف ولا يجوز أن يكون إلهاً وتسقط عنة صفة القدرة المطلقة
* وإذا كان الثاني، فأن الله شرير
* وإذا كان الافتراض الثالث هو الصحيح، فإن الله شرير وضعيف وتسقط عنة صفة القدرة المطلقة وبالتالي لا يصلح إلهاً
* أما إذا كان الافتراض الرابع هو الصحيح، أي أن الله راغب في إزالة الشر وقادر على إزالته، فمن المستحيل وجود الشر والظلم بهذا العالم, ولكن بما أن الشر والظلم موجودان بالعالم فى ظل افتراض وجود إله، فلا بد أن يكون الظلم آتياً من عند الله.
ان كان هناك اله فهو بلا شك اله شرير لا يختلف عن ابليس الذي وصفه فى كتابة بل الله هذا اكثر شراً من ابليس لأنه هو المسئول و خالق كل هذا الشر فلو كان الله موجود لما كان هناك حروب وتعذيب وامراض ووباء وخيانة.. لما كان هناك اطفال وملايين البشر يموتون عطشاً جوعاً فى افريقيا لما كان هناك ملايين البشر يولدون بإمراض واعاقات لا يستطيعون حتى الاعتماد على أنفسهم فيكون عاله على غيرهم, امراض وإعاقات وحروب وسفك دماء واغتصاب وخيانة واطفال ابرياء لاذنب لهم تموت عطشاً وجوعاً كل يوم فأين هذا الاله الذى إلية تدعون؟!

كثيراً مايحاول المؤمنين تبرير الشر بين البشر ولكن الشر لا يقتصر بين البشر فقط فانظروا الشر بين الحيوانات أليس من الأفضل وبما إن الطبيعة من خلق الله أن تكون مثاليه فيما بينها؟ نعم فهناك المئات من الحيوانات والحشرات التي تقتل بعضها البعض بسبب البقاء والصراع على البقاء, ولو أن الطبيعة مملكة الله المثالية فلماذا تحتوي هذا الشر والقتل والافتراس؟ لماذا لم يجعلها الله مثاليه حتى نتعلم منها؟ بل تجد أشكال للصراع والخداع التي تستخدمها تلك الحيوانات للإيقاع بفريستها .. أليس هذا تعارض رحمة وعدالة الإله المفترض مع وجود الحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا بقتل و أكل بعضها؟؟ لو كان هذا الاله موجودا فعلاً وكان عادلاً لما خلق حيوانات لا تستطيع العيش إلا على أكل اللحوم فقط ليس لها خيار سوى أن تموت أو تقتل فريستها وتعذبها أثناء الأكل وببطئ!! ما هذا الإله الذي يعلم هذه الأخلاق!! لماذا كل هذه السادية؟ اليس الأفضل أن لا اجعل هذا الحيوان يفترس بما أنني قادر على هذا؟ وأوفر له الغذاء وكل شئ بطرق أخرى بما إنني مطلق القدرة؟, ومع ذلك يزعم المؤمنون بهذه الديانات بأن إلههم رحيم وعادل وحكيم، ولا يرون أي تناقض منطقي بين شيء من هذه المعتقدات، بل يعتبرون ذلك تصميما ذكيا!، كما يعتبر بعضهم مشكلة وجود الشر بكاملها مجرد "حالة نفسية" عند الملاحدة!..

فكما نعلم ان التبرير هو اتفه انواع الكذب فتجد العجب فى تبريرات المسلمين.. فيبرر المسلم ان الله له حكمة فى خلقة للشر فالله خلق الشر حتى ندرك فائدة الخير, والشر يحمل فى باطنة الخير البركان مثلاً الذي يحمل في حممه وشرره فائدة كبرى وهي التنفيس عن باطن الأرض منعاً لانفجارها, والشر ماهو إلا اعطاء الانسان حريته.. والجواب هنا ببساطة أليس الله بمطلق القدرة فليرينا قدرتة ويضع سنة كونية أخرى تمكننا من تمييز فائدة الخير دون الحاجة لوجود الشر ويجعلنا ندرك فائدة الخير دون الحاجة للشر ويعطينا حريتنا فى إطار الخير فقط!!
ومنهم من يردد ان الاله بريء من هذا الشر وإن الشر ماهو إلا حماقات بشرية.. فكيف يكون الاله بريء والذى خلق هذا الانسان هو هذا الاله وهو من خلق بداخلة نزعة الشر وماذا عن الشر بين الحيوانات؟! هل هى حماقات حيوانية ايضاً؟!! فمهما حاول المؤمنون فإنهم سيصفون خالقهم بصفة الشر في نهاية الأمر..

الاله الذى يتغاضى عن الشر لا يكون إلا وثناً, و الضمير الذى يرفض الشر هو أفضل من الاله الذى يتغاضى عن الشر..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

اللامنطقة والتناقضات القرآنية



كل من يحكم عقله في القرآن لايجد فيه قضايا مقنعه, فهو مليئ بالمغالطات اللامنطقية، ولذلك ينهى رجال الدين اتباعه بعدم التفكير في القضايا اللامنطقية ويبتعدون عن الحديث عنها ووضعوا لهم مخرجا وسموها بالمشتبهات، فالاسلام يعتبر من أضعف الأديان وأكثرها هشاشة ولايحتاج الى جهد كبير لاثبات زيفه.. ولكن من يستطع ان يتحدث بهذه الاشاء في مجتمع مسلم؟ كل مسلم مجبر على دينه ومجبر في الدفاع عنه فالذي يؤمن بأي دين ورثه من آبائه ورضعه مع حليب أمه لا يحكم عقلة فية ولا يدور بخلدة ان يسأل نفسة عن مدى صحة اعتقادة فهو يعتقد  انة يمتلك الحقيقة المطلقة.. تلك الحقيقة التى ورثها من آبائة.. تلك الحقيقة التى لم يكلف نفسة حتى بالبحث عن مدى صحتها!!

يأجوج و مأجوج
" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون"
دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ) رواه البخاري .

وجود يأجوج ومأجوج علي الأرض في عصرنا هذا وفقا للقرآن والحديث لا جدال فية..
أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً " رواه البخارى "

نستنتج من هذا الحديث اعدادهم الكبيرة وقد بينها الحديث بصورة لا جدال فيها و هي واحد الى الالف.. السؤال هنا..
اين مكان وجودهم على الارض فهم يمثلون الف ضعف للمسلمين؟
لو اعتبرنا عدد المسلمين الان مليار ونصف فعدد يأجوج و مأجوج الف ونصف مليار انسان يأكل ويشرب و يسكن و يلبس علي ارضنا هذه نعم الف ونصف مليار!!
اي اكثر من 210 ضعف لعدد سكان الارض يسكنون بقرب المنطقة العربية!! اين الارض التي تسع كل هذه الاعداد؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال محمد في كتابه : ( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )

1- انتصرت الملائكة على الله, بعد ان حذرته من ذلك الخليفة وقالت انه سيعوث في الأرض فساداً ويسفك الدماء, وفعلاً هذا ما حدث تماماً!

2- الملائكة تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيعوث فى الارض فساداً وسيسفك الدماء.. نرجع لغزوة
بدر تجد الملائكة التى كانت تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك الدماء وسيعوث فى الارض فساداً هم انفسهم من يساعدون الرسول على سفك الدماء!!
(بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين )

الملائكة التى كانت تحذر الله من سفك الدماء اصبحت تساهم فية وتحارب مع المؤمنين ضدد اعداء الله الذين هم فى الاساس خليقتة! بل اصبحت رائدة فى سفك الدماء!! ففى مجزرة بنى قريظة جاء جبريل للرسول وقال لة "
وضعتم أسلحتكم؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتها بعد " فذهبوا لبنى قريظة وامدهم الله بثلاثة آلاف من الملائكة.. الملائكة الذين كانوا يحذرون الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك للدماء يشاركون الانسان سفك الدماء بل يحضون البشر على قتال بعضهم البعض!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللامنطقية فى قصة الاسراء والمعراج.. عندما يصعد محمد للسماء ويأمرة الله بخمسون صلاة فى اليوم فينزل فيلقى موسى ويسألة بما أمرت فيقول لة خمسون صلاة فى اليوم فيرد علية موسى إن الصلاة ثقيلة وامتك ضعيفة.. ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم.. فيرجع لربة ويطلب منة ان يخففها فيخففها خمس فرجع لموسى واخبرة انة خففها خمساً فيطلب منة موسى ان يرجع لربة ويخففها.. وهكذا إلى ان وصلت لخمس صلاوات فى اليوم!! السؤال هنا..

هل يعقل الاله لا يعلم حال عباده؟
ألا يعلم هذا الاله ان خمسون صلاة فى اليوم كثيرة على عباده؟
هل يعقل موسى اعلم بحال البشر عن الله؟
لقد اصاب موسى عندما قال خمسون صلاة ثقيلة وامتك ضعيفة وطلب من محمد تخفيفها, واخطأ ذلك الاله عندما امر محمد بخمسون صلاة فى اليوم!
هل يعقل ان يتدخل محمد فى اوامر إلهية ويعدل فيها؟!

العاقل يكفية دليل واحد.. اما المغيب فلا يكفية الف دليل..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

الرق فى الاسلام



اكثر ما يهدم الاديان بكل بساطة هو اعترافها باسترقاق البشر و استعبادهم.. في عصرنا الحالي هناك ما يسمى بالاحكام المعطلة و منها استعباد البشر او بيعهم و شراؤهم ولو اراد مسلم ان يقوم بهذه العملية لكانت بوجهه منظمات حقوق الانسان بالمرصاد تجرمه على هذا الفعل و لو كان للمسلمين في يومنا هذا حرية شراء و بيع البشر لكان لكل مسلم العشرات من العبيد.. ان استعباد الانسان لأخية الانسان و سلب حريته هو من احقر الافعال التي يمكن ان يقوم بها الانسان خصوصا عندما يكون الاستعباد لطفل لا ذنب له الا انه ولد لأب استعبده الناس فحكم عليه أن يعيش في العبودية والأنكى من هذا عندما تكون برضى الرب و تشريع قوانينه, حيث يخوف العبد من عصيان سيده, و يعده بأن يدخله النار اذا ابق من سيده.. فهذا امرا لا يحتمل..!
الغريب فى هذا الامرهو ان تجد المسلم كالأنسان الالى يردد ان الرق كان من الامور المكروهة الغير مستحبة فى الاسلام, وان الاسلام حرر الرقيق فمن الكفارات تحرير رقبة واخر يقول ان الاسلام قد جاء فى زمان كان الاسترقاق فية مباحاً فقام بعمل خطة للقضاء علية مع مرور الوقت لأنة كان من الصعب القطع بتحريم الاسترقاق لحاجة الناس للرق فى ذلك الزمان!
ما اود ان اقولة لك عزيزى المسلم إذا كان فعلاً الرق من الامور المكروهة والغير مستحبة فى الاسلام, والاسلام حرر الرقيق ولا يرحب بة فلما كان محمد يسترق الاسرى ويتقاسمونهم كما يتقاسمون الغنائم! وإذا كان فعلاً من الامور المكروهة فلماذا لا يأتى بنص شرعى واضح وصريح بتحريم الرق او يلغية او على الاقل بنص يحض على كراهية هذا الامر!! بل نجد ان الاسلام قد كفر العبد الهارب ولا تقبل منه صلاة حتى يرجع لسيدة!.. " العبد الآبق لا تقبل له صلاة, حتى يرجع إلى مواليه" الراوي: جرير بن عبدالله, خلاصة الدرجة: صحيح, المحدث: الألباني, المصدر: صحيح الجامع, الصفحة أو الرقم: 4121, وفى رواية اخرى " أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم" وفي الرواية الأخرى "فقد برئت منه الذمة"وفي الأخرى : "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة" فكيف لك ان تدعي ان الاسلام لا يرحب بالرق وانها من الامور المكروهة الغير مستحبة؟!

وهل خطة الاسلام نجحت فعلاً وتحرر الرقيق عبر الزمان ام عجز عن هذا ايضاً؟
فى البداية يجب ان تعلم إن هذة الخطة ليس بمبرر فإذا كان يريد هذا الاله ان يحرم الرق لفعلها فهو قادر على كل شىء أى لو أراد محمد أن يحرم الرق لوجدنا آية فى القرآن تقول ذلك بشكل واضح وقاطع مثل آيات التحريم.. ولكن المصالح لها الغلبة.. والاسترقاق كان منتشر فى بعض الدول حتى عهد قريب وتم الحزم فى هذا الامر وتجريمة الان بفضل القانون الدولى ومنظمات حقوق الانسان ففى السعودية ظاهرة الاسترقاق كانت منتشرة حتى عام 1970 وألغيت هذة الظاهرة بقانون رسمي صدر زمن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز الذي حكم خلال الفترة من عام 1964 – 1975, حيث ساهم ذلك القانون في القضاء على ظاهرة الرق والإماء والجواري.. كفى كذب وتدلس وادعاء بدون دليل فالأسلام لم يكن يوماً يحض على كراهية الاسترقاق!!

لك ان تتصور معى ان هناك جيشاً من الملحدين دخل بلدك.. ثم أتوا الى زوجتك و اخذوها " سبية ".. و اخذوا اطفالك الاثنين "عبيد".. و كان قانونهم.. انهم لا يأخذون من البلد الا سبية واحدة.. و اثنين عبيد وذلك ليروا الالحاد الحق في قصر امير الملحدين.. وهذا الاسترقاق سيدوم عاما واحدا فقط ومن ثم ستعود زوجتك واطفالك الى بيتك.. هل هذا القانون قانون يدعوا الى العبودية ام ماذا؟ وهل تصرفهم اخلاقي ام لا؟؟ هل استملاك شخص وسلب حريته بلا ذنب و اجباره على العمل كرها يعتبر امرا مقبول اخلاقيا ام لا؟!

مع خالص تحياتى..

الأحد، 21 أكتوبر 2012

الاسلام والعنصرية


الأديان فرقت وميزت بين البشر وبين الطبيعة جعلت الإنسان مغرور بذاته لينكر تاريخه ويدعي أنه نزل من السماء رسمياً.. جعلته ينظر للطبيعة على إنها مسخرة لتخدمه جعلته يظن انه مختلف ومميز عن باقي الكائنات.. سلبته عقله وحرضت عواطفه نحو إنسان آخر فقط لأنه يعتنق دين آخر .. وحلل هذا الدين قتل أصحاب ذاك الدين وحرضت الأديان على العنصرية والتفرقه لدرجة إننا نسينا اننا كلنا بشر فالعنصرية جاءت من العداء العقيدى للآخر,  ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية وهى كثيرة مثل.. " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب " رواه البخاري "3168" ومسلم "1637"
هل نستغرب قيام المسلمين بكراهية وإضمار الحقد فى قلوبهم لغير المسلمين؟  ويكفى نباح الشيوخ فى المساجد بالدعاء على الكفار "اللهم زلزل الأرض من تحتهم اللهم فجر البراكين من فوقهم .. اللهم اغرقهم بالفيضانات والاعاصير .. اللهم أرسل عليهم الصواعقزز اللهم أنزل عليه الأوبئة والأمراض ..اللهم إخرج المسلمين من بينهم سالمين.. آمين يارب العالمين "
هل هذه الصورة العنصرية لهذا الدين ستجعلنى أقبله كدين اؤمن بة؟
هل يمكن أن يخطر على بالى ولو فى لحظة جنونية الإيمان وتطبيق تعاليم هذا الدين؟!
أى إله يرضى من عبيده المؤمنين أن يكون لهم مشاعر عنصرية هكذا؟
هل يوجد إله عديم الأخلاق؟
فالإسلام مارس الظلم والعنصرية ضد المرأة وغير المسلمين

العنصرية ضدد الكفار
*لا يقتل مسلم بكافر, فلا يقتل المسلم إذا قتل كافراً
*ليس من حق الكفار إظهار رموزهم الدينية
*لا يجوز للكفار الدعوة لدينهم في البلاد الإسلامية
*منع ولاية الكافر
*لا يجوز للكافر أن يكون قاضيا
*شهادة الكافر ضد المسلم غير مقبولة
*يحرم على المسلمات الزواج من الآخر تحريماً تاماً, فيجب أن تكون مسلماً حتى تحظى بمسلمة


العنصرية ضدد المرأة
*الشهادة, فشهادة المرأة في الإسلام نصف شهادة الرجل
*العمل, يباح للرجل في الإسلام العمل دون إذن الزوجة ولا يجوز للزوجة أن تعمل دون إذن الزوج ومن حقه منعها.. فمنع المرأة من العمل آثار سلبية كبيرة على نفسيتها ومع ذلك أبيح للرجل في الإسلام أن يمنعها منه!
*النساء ناقصات عقل ودين
"*الشؤم في المرأة، والدار، والفرس"
*ترث المرأة نصف ما يرث الرجل
حتى فى القرآن تجد شعوباً مختارة ويفضلها هذا الاله عن العالمين!
هل يوجد عنصرية أكثر من هذه!؟

" لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام" رواه مسلم
فماذا ننتظر من أتباع زعيم يحث مريديه ومحبيه على مثل هذه السلوكيات؟؟ أليست أدعيتهم و صلاوتهم كلها توسلات ليحرق الله المشركين  واليهود والنصارى ويجعل أملاكهم و نسائهم غنيمة للمسلمين؟!فماذا ننتظر منهم؟ هل ننتظر منهم مد يد العون لصنع مجتمع متحضر؟؟

الأديان فرقت بين البشر يوم وضع كل منها ذويها فوق الآخرين بختم السماء فكلهم يدعون الأفضلية على الآخرين وكلهم يكفرون بعضهم البعض فالعنصرية والتفريق وتصنيف البشر كلها جاءت من العداء العقيدى للآخر ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية فى عقول البشر.. ألم يآن للذين آمنوا ان نعمل سوياً لإجل الإنسانية ورقيها ولأجل رفع اسم أوطاننا؟!

مع خالص تحياتى..


الجمعة، 19 أكتوبر 2012

نبى الرحمة متمم مكارم الاخلاق


كثيرا ما يردد المسلم كالأنسان الالى ان محمد كان رحيما وعادلا  وما أرسل إلا رحمة للعالمين.. بل أن الأمر قد وصل إلى محاولة إثبات رحمته بالحيوانات والشجر وما إلى ذلك.. فهل فعلاً يستحق محمد لقباً "نبي الرحمة"؟ وهل جاء محمد ليتمم مكارم الأخلاق؟؟.. الحقيقة هي بعيدة كل البعد عما يقوله هؤلاء
فالكثير من الحوادث التاريخية تدل بوضوح شديد أن الرسول محمد كان يفتقد أدنى درجات الرحمة لنلقي نظرة معا على رحمة نبى الاسلام..

*عن أنس قال: قدم على النبي صلعم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا وفي رواية فسمروا أعينهم وفي رواية أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا (متفق عليه),المرجع: كتاب "مشكاة المصابيح" للألباني، الجزء 2، ص130 وذكر فى صحيح البخاري حديث رقم 5253, وفى صحيح مسلم حديث رقم 3162 ,
جميع الأحاديث الواردة عاليه تتفق على أن عقوبة هؤلاء الذين ارتدوا عن الإسلام وقتلوا الراعي كانت القتل بطريقة غاية في البشاعة, أنا شخصيا أني أرى أنهم يستحقون القتل على الأقل لقتلهم الراعي وسرقتهم الإبل أي سرقة مقترنة بالقتل ولكن تلك الأحاديث تثير الكثير من التساؤلات.. هل كان هناك مايستدعى تقطيع ايديهم وارجلهم وتسمير اعينهم وتركهم ليموتوا بمثل هذه الطريقة البشعة؟ إذا كان نبي الرحمة هو من فعل ذلك فماذا ترك لهتلر او جنكيز خان وحفيده هولاكو؟؟ إن المحكوم عليه بالإعدام في عصرنا هذا يعامل بطريقة أكثر إنسانية، فكيف يدعي البعض أن الإسلام صالح لكل زمان؟ هل معنى ذلك أن مافعله الرسول من 1400 عام هو أفضل من الطريقة الإنسانية التي يعامل بها الآن المحكوم عليه بالإعدام؟ والغريب في الأمر أن الله قد رضى عمّا فعله الرسول فأنزل
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو  ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.. المائدة"
فهل يعقل أن يرضى اي إله عن مثل تلك الطريقة البشعة في التعذيب؟

*كان محمد أبعد مايوصف عن رحمته بأعدائه أو معارضيه ف أم قرفة التي كانت عجوزا من بني فزارة الذين كانوا يعادون النبي محمد فأرسل الرسول إليها زيد بن حارثة فقتلها وفى السيرة النبوية لأبن هاشم الجزء الرابع صفحة 273 قال انة قتلها قتلاً عنيفاً فيقال ان زيد بن حارثة ربطها بحبل بين جملين ثم دفع الجملين كل في اتجاه حتى شق جسدها.. ف ياله من نبى رحمة!

*عقوبة كنانة بن الربيع.. أتي رسول الله  بكنانة بن الربيع والذي كان من يهود بني النضير وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه فرفض أن يدل المسلمين على كنوز قومه ولما أصر على عدم الاعتراف دفع به الرسول إلى محمد بن مسلمة فقطع عنقه ثم بعد ذلك قام عليه السلام بسبى إمرأته صفية بنت حيي وتزوجها في مقابل إطلاق سراحها.. نعم قتل زوجها لرفضه الافصاح عن مكان الكنز وقتل ايضا اباها حي بن احطب واخاها ثم اخذها ليضاجعها في نفس اليوم الذي قتل فيه كافه ذكور اسرتها فتلك المسكينة ضحية نبي الرحمه تخشى ان ترفض الزواج من زعيم العصابه فيتم بيعها في سوق النخاسة او تصبح ملك احد افراد العصابة فكان قرار حكيم منها ان تقبل الزواج من زعيم العصابة فهو بلا شك سيكون افضل من غيره فهي ﻻ تعرف اين سيكون مصيرها ان رفضت ولك ان تتخيل شعور تلك المسكينة وهي تقرر مصيرها بالزواج من نبي الرحمة قاتل زوجها واهلها لتنام معه على فراش واحد!!

*مذبحة بنى قريظة.. القصة بأختصار بعد حرب الخندق جاء جبريل لرسول الله عند الظهر، وهو يغتسل في بيت أم سلمة، فقال‏:‏ أو قد وضعت السلاح‏؟‏ فإن الملائكة لم تضع أسلحتهم، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم، فانهض بمن معك إلى بني قريظة فذهبوا لبنى قريظة وحاصر بني قريظة خمساً وعشرين ليلة واشتد بهم الحصار فاستسلموا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الا ترضون ان يحكم فيهم سعد بن معاذ) فقبلوا به, احكم فيهم سعد ان تقتل الرجال وتقسم الاموال وتسبى الذراري والنساء‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"لقد حكمت فيهم بحكم الله تعالى من فوق سبعة ارقعة‏" فحفر لهم خنادق ثم بعث بهم فضرب اعناقهم في تلك الخنادق وكانوا سبعمائة رجل يزيدون او ينقصون عنها قليلاً‏.‏ ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني قريظة فاخرج الخمس واصطفى لنفسه ريحانة. ما رأيكم برحمة محمد؟؟ انه فعل لا يجرؤ على فعله أعتى القساة والجبابرة.. لم نسمع بهذا مطلقا فى تاريخ الانسانية.. فكيف ومن فعل هذا؟ رجل يدعى النبوة! بل يلقب بنبى الرحمة!, هل يعقل ان يكون حكم الله هو ذبح بني قريظة وقد نطق به سعد بن معاذ؟؟ هل هذه العدالة الالهية؟؟ هل الخيانة تستوجب ذبح قوم كامل وسبى نسائة واستعباد الاطفال؟؟ ﻻ تزر وازرة وزر اخرى! ان كل هذة الافعال لا أراها تليق برسول يقال عنه أنه نبي الرحمة فمحمد لم يكن يوما رحيماً فجرائمه لا تعد ولا تحصى ولنا حديث ب استفاضه عن جرائمه وخاصة هذه المذبحة!..

الاستيلاء على القوافل وسبى النساء والتشريع للأستعباد وحد الردة وقتل المرتد وجلد ورجم الزانى وقطع يد السارق.. كل هذا يدل بوضوح شديد أن الرسول محمد كان يفتقد أدنى درجات الرحمة والاخلاق ولا يمت للأنسانية بصلة وهذا ما سنتبينه سويا

*يوم حنين.. القصة تتلخص في أن محمد قد أرسل جيشاً الى أوطاس ليحتلها فهزم جيش محمد أهل أوطاس فأخذوا نسائهم وأرادوا أن يغتصبوهم ولكنهم شعروا بالذنب لأن هؤلاء النساء متزوجات فذهب الجنود الى محمد ليسألوه عن حكم اغتصاب زوجات الكفار, فأنزل الله مباشرة آيه "والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم"  ليحلل لأتباع محمد اغتصاب زوجات المقاتلين.. العجيب في الموضوع هي أن تلك الآيه نزلت مباشرةً بعد أن احتار اتباع محمد بين اغتصاب هؤلاء الزوجات أم لا فالله دائماً موجود لتحقيق شهوات نبي الرحمة..!

ياترى هل يستحق فعلاً محمد لقب متمم الاخلاق ونبى الرحمة؟؟ إذا كانت تلك هي الرحمة الالهية فأنا أتبرأ من ذلك الإله ومن تلك الرحمة الشيطانية....

مع خالص تحياتى..