الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

اللامنطقة والتناقضات القرآنية



كل من يحكم عقله في القرآن لايجد فيه قضايا مقنعه, فهو مليئ بالمغالطات اللامنطقية، ولذلك ينهى رجال الدين اتباعه بعدم التفكير في القضايا اللامنطقية ويبتعدون عن الحديث عنها ووضعوا لهم مخرجا وسموها بالمشتبهات، فالاسلام يعتبر من أضعف الأديان وأكثرها هشاشة ولايحتاج الى جهد كبير لاثبات زيفه.. ولكن من يستطع ان يتحدث بهذه الاشاء في مجتمع مسلم؟ كل مسلم مجبر على دينه ومجبر في الدفاع عنه فالذي يؤمن بأي دين ورثه من آبائه ورضعه مع حليب أمه لا يحكم عقلة فية ولا يدور بخلدة ان يسأل نفسة عن مدى صحة اعتقادة فهو يعتقد  انة يمتلك الحقيقة المطلقة.. تلك الحقيقة التى ورثها من آبائة.. تلك الحقيقة التى لم يكلف نفسة حتى بالبحث عن مدى صحتها!!

يأجوج و مأجوج
" حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون"
دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ) رواه البخاري .

وجود يأجوج ومأجوج علي الأرض في عصرنا هذا وفقا للقرآن والحديث لا جدال فية..
أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً " رواه البخارى "

نستنتج من هذا الحديث اعدادهم الكبيرة وقد بينها الحديث بصورة لا جدال فيها و هي واحد الى الالف.. السؤال هنا..
اين مكان وجودهم على الارض فهم يمثلون الف ضعف للمسلمين؟
لو اعتبرنا عدد المسلمين الان مليار ونصف فعدد يأجوج و مأجوج الف ونصف مليار انسان يأكل ويشرب و يسكن و يلبس علي ارضنا هذه نعم الف ونصف مليار!!
اي اكثر من 210 ضعف لعدد سكان الارض يسكنون بقرب المنطقة العربية!! اين الارض التي تسع كل هذه الاعداد؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال محمد في كتابه : ( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون )

1- انتصرت الملائكة على الله, بعد ان حذرته من ذلك الخليفة وقالت انه سيعوث في الأرض فساداً ويسفك الدماء, وفعلاً هذا ما حدث تماماً!

2- الملائكة تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيعوث فى الارض فساداً وسيسفك الدماء.. نرجع لغزوة
بدر تجد الملائكة التى كانت تحذر الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك الدماء وسيعوث فى الارض فساداً هم انفسهم من يساعدون الرسول على سفك الدماء!!
(بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين )

الملائكة التى كانت تحذر الله من سفك الدماء اصبحت تساهم فية وتحارب مع المؤمنين ضدد اعداء الله الذين هم فى الاساس خليقتة! بل اصبحت رائدة فى سفك الدماء!! ففى مجزرة بنى قريظة جاء جبريل للرسول وقال لة "
وضعتم أسلحتكم؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتها بعد " فذهبوا لبنى قريظة وامدهم الله بثلاثة آلاف من الملائكة.. الملائكة الذين كانوا يحذرون الله من خلقة للأنسان لأنة سيسفك للدماء يشاركون الانسان سفك الدماء بل يحضون البشر على قتال بعضهم البعض!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللامنطقية فى قصة الاسراء والمعراج.. عندما يصعد محمد للسماء ويأمرة الله بخمسون صلاة فى اليوم فينزل فيلقى موسى ويسألة بما أمرت فيقول لة خمسون صلاة فى اليوم فيرد علية موسى إن الصلاة ثقيلة وامتك ضعيفة.. ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم.. فيرجع لربة ويطلب منة ان يخففها فيخففها خمس فرجع لموسى واخبرة انة خففها خمساً فيطلب منة موسى ان يرجع لربة ويخففها.. وهكذا إلى ان وصلت لخمس صلاوات فى اليوم!! السؤال هنا..

هل يعقل الاله لا يعلم حال عباده؟
ألا يعلم هذا الاله ان خمسون صلاة فى اليوم كثيرة على عباده؟
هل يعقل موسى اعلم بحال البشر عن الله؟
لقد اصاب موسى عندما قال خمسون صلاة ثقيلة وامتك ضعيفة وطلب من محمد تخفيفها, واخطأ ذلك الاله عندما امر محمد بخمسون صلاة فى اليوم!
هل يعقل ان يتدخل محمد فى اوامر إلهية ويعدل فيها؟!

العاقل يكفية دليل واحد.. اما المغيب فلا يكفية الف دليل..

مع خالص تحياتى..
خالد المصرى