حين ينتهك إسلامكم خصوصياتي ويتدخل حياتي الشخصية ويفرض عليها نمط معين ﻻ يكون هذا مجرد دين فحسب وعندما اجبر بسبب معتقداتكم علي ان اكون منافق بوجهان حتى اتمكن من العيش بسلام وسط مجتمعاتكم المتدينة السمحة ﻻ يكون ذلك مجرد دينا عاديا وحين يقف إسلامك عائقا امام ادنى حقوقي الانسانية سالبا مني اياها بل وتصبح حياتي في خطر إن طالبت بحقي او حتى جاهرت بما في قلبي فلا يكون هذا مجرد دين ابدا بل حركة سياسية اصولية متعصبة معادية لي ولمستقبلي وتهدد كياني ووجودي..
ليس من طبيعة الملحدين واللادينيين وغيرهم من المجرمين المرتدين عن هذا الدين مهاجمته واتنقاده بشدة ولكن كون اصحاب هذا الدين يقفوا عائقاً امام خصوصيتنا وادنى حقوقنا وحريتنا ويتدخلون في شؤوننا بحجة انهم ملاك الحقيقة المطلقة فلابد ان نتصدى لهم ونحارب افكارهم الرجعية المعادية لنا ولحقوقنا والتي تقف كعائقاًً امامنا وسدا امام حريتنا ومستقبلنا ليس كحروب السيوف وسفك الدماء وجذ الرقاب كالتي تملئ مجلداتهم فنحن دعاة للإنسانية وسفك الدماء ليس من ثقافتنا ولافكرنا بل حربنا بمطرقة، بمطرقة العقل والمنطق..
ﻻ تتعجب كونك تلقى لدين محمد حصة خاصة من النقد والسخرية التي لا تحظى عليها باقي الاديان المسالمة في ساحاتنا الحرة فكيف تتدخلون في شؤوننا وتخرسوا افواهنا حيث لا نستطيع ان نجهر بمعتقداتنا وإن جهرنا بها نصبح منبوذين غير مرغوب بنا في اوطاننا بل وتصبح حياتنا مهددة بالخطر ثم تتعجبون بكل وقاحة من تركيز انتقاداتنا لمعتقداتكم الهمجية؟!
ماذا تنظرون منا عندما ينبح الشيوخ على المنابر والفضائيات بالدعاء علينا بالزوال والموت بأبشع الصور وتمني لنا مالا يتمناه انسان لأخيه في الانسانية وانتم تآمنون ورائهم؟ ماذا تنتظرون منا عندما يخرج علمائكم ويبيحوا دماء ونساء ما يسموهم بالكفار ويدعوا لجهادهم واحتلال اراضيهم فمثلاً الحويني "عالم حديث" خرج ليحل ازمه اقتصاد المسلمون فكان يرى سبب تخلف بلاد المسلمين هو تركهم للجهاد فلو خرج المسلمون لغزو بلاد الكفر والكفرة مرة واحدة على الاقل في السنة لعادوا بالاموال الكثيرة ولأنتعش الاقتصاد فضلا عن سبي الشقراوات والعبيد ليعونوهم في امورهم الشخصية!! انظر كيف هذا الحيواني يستبيح نهب اموال الكفار واغتصاب نسائهم واستعباد اطفالهم بكل برود وخسة ونذالة واستهتار بحياة الانسان التي ﻻ قيمة لها مطلقاً وذلك ليس لشيء سوى انهم كفار ﻻ يعتقدون بمعتقدات عفنة عفى عنها الزمن!، ماذا تنتظرون منا عندما يخرج الرئيس محمد مرسي ليقول من حقك ان ترتد ومن حقنا ان نحاسبك حال جاهرت بردتك؟، ماذا تنتظرون منا حين نرى فتاوى علمائكم التي تبيح قتل المرتد؟ ماذا تنتظرون منا حين تكفرون وتقتلون وترهبون من يخالفكم او يرتد عنكم فلم ننسى ما حدث للدكتور فرج فودة ونجيب محفوظ وسيد القمني وغيرهم وغيرهم الكثير.. هل تظنون اننا سندس رؤوسنا في الرمل او سنكتب في الاسلام القصائد تمجيدا وتشيدا له ونتظر إلى ان يطوف الدور علينا؟!!! ماذا ستفعلون لو حدث العكس؟ ألن تنتقدونا وتحاربوا فكرنا حتى تحصلون على حقوقكم كاملة؟ إذاً لماذا التعجب من ردة الفعل الطبيعية ﻷنسان مسلوبة منه حقوقه وحريته؟
قد يتجه بعض المسلمين المودرن للبراء من افعال المسلمين ويخصوها بهم فقط فيرون انهم لايمثلون الاسلام والاسلام منهم بريء وما إلى ذلك..
في الواقع نحن نحترم المسلم المتبرأ من القتل وسفك والمؤمن بحقوق الاخرين ولكن ياعزيزي يا من تمثل الاسلام لما لا تناقشهم فأنت بين يداك صحيح الدين والحجة القوية المفحمة لما ﻻ تحاول ان تقنعهم بان للمرتدين الحق في التعبير عن معتقداتهم والافصاح عن هويتهم دون ان يتعرضوا لأذى ونبذ او إهدار لدمائهم ويجب الا تنسى حقوقنا في الزواج المدني كما لكم الحق في الزواج الشرعي والسماح لنا بإنشاء جمعيات ﻻدينية وإن لم يقتلونك رجاءاً ان تأتي لتخبرنا بالنتيجة مع انني اشك أصلاً في انك تؤمن بحقوقنا هذه من الاساس وللعلم عزيزي هؤلاء الذين لايمثلون الاسلام من وجهة نظرك ليسوا بمشايخ فقط بل علماء منهم من افنى عمره في علوم الدين وهم من صرحوا بالقتل وحضوا على العنصرية والكراهية وهم أيضاً من يسلبون حقوقنا ويحرضون على ذلك من خلال فتاويهم وخطبهم على المنابر فلا تلقي علينا باللوم وﻻ تنظر لنا نظرة تعجب قط فنحن نريد ان يكون لنا حقوق كما لكم!
أليس من حقي الاجهار بـ معتقداتي وسط مجتمعاتكم وألا اكون مجرم لعدم اعتقادي بالآلهة او إن لم ادن بدين او حتى ان ارتددت عن دينكم؟
أليس من حقي ان اعيش بسلام على هامش الاديان وان اكون حراً؟
نحن لانتدخل في شؤون احد طالما لا احد يتدخل في شؤوننا ولكن هذا ليس من طبيعة ملاك الحقيقة المطلقة ولا من طبيعة معتقداتهم المتعصبة ف بالرغم من اننا نعيش معهم في وطن واحد ولايعترفون بحقوقنا بل لايعتبرونا بشرا من الاساس فنحن كائنات لم نرتقي للمستوى الانساني بعد وذلك بسبب اختلافنا في الاعتقاد معهم وعلى اي حال اضطهادكم لنا لن يطول فلقد ﻻحت تباشير الظهيرة العظمى ولن يطول الزمان حتى تتوهج انوارها في الآفاق.
ليس من طبيعة الملحدين واللادينيين وغيرهم من المجرمين المرتدين عن هذا الدين مهاجمته واتنقاده بشدة ولكن كون اصحاب هذا الدين يقفوا عائقاً امام خصوصيتنا وادنى حقوقنا وحريتنا ويتدخلون في شؤوننا بحجة انهم ملاك الحقيقة المطلقة فلابد ان نتصدى لهم ونحارب افكارهم الرجعية المعادية لنا ولحقوقنا والتي تقف كعائقاًً امامنا وسدا امام حريتنا ومستقبلنا ليس كحروب السيوف وسفك الدماء وجذ الرقاب كالتي تملئ مجلداتهم فنحن دعاة للإنسانية وسفك الدماء ليس من ثقافتنا ولافكرنا بل حربنا بمطرقة، بمطرقة العقل والمنطق..
ﻻ تتعجب كونك تلقى لدين محمد حصة خاصة من النقد والسخرية التي لا تحظى عليها باقي الاديان المسالمة في ساحاتنا الحرة فكيف تتدخلون في شؤوننا وتخرسوا افواهنا حيث لا نستطيع ان نجهر بمعتقداتنا وإن جهرنا بها نصبح منبوذين غير مرغوب بنا في اوطاننا بل وتصبح حياتنا مهددة بالخطر ثم تتعجبون بكل وقاحة من تركيز انتقاداتنا لمعتقداتكم الهمجية؟!
ماذا تنظرون منا عندما ينبح الشيوخ على المنابر والفضائيات بالدعاء علينا بالزوال والموت بأبشع الصور وتمني لنا مالا يتمناه انسان لأخيه في الانسانية وانتم تآمنون ورائهم؟ ماذا تنتظرون منا عندما يخرج علمائكم ويبيحوا دماء ونساء ما يسموهم بالكفار ويدعوا لجهادهم واحتلال اراضيهم فمثلاً الحويني "عالم حديث" خرج ليحل ازمه اقتصاد المسلمون فكان يرى سبب تخلف بلاد المسلمين هو تركهم للجهاد فلو خرج المسلمون لغزو بلاد الكفر والكفرة مرة واحدة على الاقل في السنة لعادوا بالاموال الكثيرة ولأنتعش الاقتصاد فضلا عن سبي الشقراوات والعبيد ليعونوهم في امورهم الشخصية!! انظر كيف هذا الحيواني يستبيح نهب اموال الكفار واغتصاب نسائهم واستعباد اطفالهم بكل برود وخسة ونذالة واستهتار بحياة الانسان التي ﻻ قيمة لها مطلقاً وذلك ليس لشيء سوى انهم كفار ﻻ يعتقدون بمعتقدات عفنة عفى عنها الزمن!، ماذا تنتظرون منا عندما يخرج الرئيس محمد مرسي ليقول من حقك ان ترتد ومن حقنا ان نحاسبك حال جاهرت بردتك؟، ماذا تنتظرون منا حين نرى فتاوى علمائكم التي تبيح قتل المرتد؟ ماذا تنتظرون منا حين تكفرون وتقتلون وترهبون من يخالفكم او يرتد عنكم فلم ننسى ما حدث للدكتور فرج فودة ونجيب محفوظ وسيد القمني وغيرهم وغيرهم الكثير.. هل تظنون اننا سندس رؤوسنا في الرمل او سنكتب في الاسلام القصائد تمجيدا وتشيدا له ونتظر إلى ان يطوف الدور علينا؟!!! ماذا ستفعلون لو حدث العكس؟ ألن تنتقدونا وتحاربوا فكرنا حتى تحصلون على حقوقكم كاملة؟ إذاً لماذا التعجب من ردة الفعل الطبيعية ﻷنسان مسلوبة منه حقوقه وحريته؟
قد يتجه بعض المسلمين المودرن للبراء من افعال المسلمين ويخصوها بهم فقط فيرون انهم لايمثلون الاسلام والاسلام منهم بريء وما إلى ذلك..
في الواقع نحن نحترم المسلم المتبرأ من القتل وسفك والمؤمن بحقوق الاخرين ولكن ياعزيزي يا من تمثل الاسلام لما لا تناقشهم فأنت بين يداك صحيح الدين والحجة القوية المفحمة لما ﻻ تحاول ان تقنعهم بان للمرتدين الحق في التعبير عن معتقداتهم والافصاح عن هويتهم دون ان يتعرضوا لأذى ونبذ او إهدار لدمائهم ويجب الا تنسى حقوقنا في الزواج المدني كما لكم الحق في الزواج الشرعي والسماح لنا بإنشاء جمعيات ﻻدينية وإن لم يقتلونك رجاءاً ان تأتي لتخبرنا بالنتيجة مع انني اشك أصلاً في انك تؤمن بحقوقنا هذه من الاساس وللعلم عزيزي هؤلاء الذين لايمثلون الاسلام من وجهة نظرك ليسوا بمشايخ فقط بل علماء منهم من افنى عمره في علوم الدين وهم من صرحوا بالقتل وحضوا على العنصرية والكراهية وهم أيضاً من يسلبون حقوقنا ويحرضون على ذلك من خلال فتاويهم وخطبهم على المنابر فلا تلقي علينا باللوم وﻻ تنظر لنا نظرة تعجب قط فنحن نريد ان يكون لنا حقوق كما لكم!
أليس من حقي الاجهار بـ معتقداتي وسط مجتمعاتكم وألا اكون مجرم لعدم اعتقادي بالآلهة او إن لم ادن بدين او حتى ان ارتددت عن دينكم؟
أليس من حقي ان اعيش بسلام على هامش الاديان وان اكون حراً؟
نحن لانتدخل في شؤون احد طالما لا احد يتدخل في شؤوننا ولكن هذا ليس من طبيعة ملاك الحقيقة المطلقة ولا من طبيعة معتقداتهم المتعصبة ف بالرغم من اننا نعيش معهم في وطن واحد ولايعترفون بحقوقنا بل لايعتبرونا بشرا من الاساس فنحن كائنات لم نرتقي للمستوى الانساني بعد وذلك بسبب اختلافنا في الاعتقاد معهم وعلى اي حال اضطهادكم لنا لن يطول فلقد ﻻحت تباشير الظهيرة العظمى ولن يطول الزمان حتى تتوهج انوارها في الآفاق.
مع خالص
تحياتي..
خالد المصري
ملحدين مصر على الفيس بوكخالد المصري
