الجمعة، 24 مايو 2013

جزار البشر


قالوا عنه مرسل بالحق.. وقالوا عنه نبي الرحمة.. وقالوا عنه متمم مكارم الاخلاق.. وقالوا عنه افضل شخص عرفته البشرية.. وانا لايمككني ان اقول إلا انه مرسل برسالة شيطانية.. يفتقد ادنى درجات الرحمة ولايمت للإنسانية بصلة.. مجرم لا يقل إجرامية عن هتلر او هولاكو والعجيب انهم لايكفون الحديث عن عدله ورحمته وسماحته بالرغم من اننا لم نرا هذا العدل والسماحة لا في التاريخ او حتى في الواقع فهل يخفون شيئاً ما وراء حديثهم اللامعقول واللامحدود عن رحمة وسماحة محمد المطلقة؟ أليس من الغريب ان تكون السيرة معطرة بالدماء وسبي النساء ويحدثنا هؤلاء عن رحمته وسماحته التي وصلت للحيوانات بل وللنباتات!! لابد انهم يخفون شيئاً ما وراء حديثهم.. نعم انهم يخفون تاريخا دمويا.. يخفون تحوله من الدعوة بالحسنى في مكة حين كان ضعيف لا يؤمن به إلا حفنة من البدو المقربين واثنان من الجان إلى الدموية في المدينة حين انضم له بعض معدومي الضمير وضعاف الانفس..

ولكن هل سينجح هؤلاء الدجاليين في اخفاء جرائمه وتدليس تاريخه المدنس؟.. نعم فقط إذا مات الضمير وانعدم التفكير ف لذلك ادعوا كل من عنده من العقل ذرة ومن الضمير قطرة ان يفكر ولو لمرة بكل حيادية فليس لي مصلحة شخصية في ان تكون مسلماً او حتى لادينيا وهذا لن يزيد او ينقص قدر الادينية شيئاً ولن يعود علي بفائدة يوماً اقرأ وفكر واسأل وحاول ان تصل للحقيقة التي يرضى عقلك لا قلبك ولا تدع احد يخدعك ويجعلك تنفق حياتك في وهم فحياتك ملكك انت فقرر ماذا تكون فكونك ورثت معتقداً عن والديك فلا يعني هذا انك ورثت الحقيقة المطلقة يجب عليك ان تبحث وتفكر وتقرر فالمعتقدات لا تورث ياعزيزي، ربما يكون هذا الموضوع نقطة فارقة في حياتك فهو من اكثر المواضيع الذي لايستطيع كهنة الاسلام نفيه او تبريره لذا كن حيادياً وانزع غشاء القداسة عن عيناك لتبصر بما لم يستطع نظرك تبصره وفكر ولو لمرة واحدة فهذا لن يخسرك شيئاً فربما يزداد ايمانك ويقينك وربما تكتشف زيفهم ومدى الوهم الذى كنت فيه تعيش..

في هذا الموضوع سنتحدث عن جريمة لايغفرها التاريخ ولايستطيع ان ينكرها إلا من انكر القرآن والسنة.. مذبحة لايمكن ان تصدر من شخص يدعي انه مرسل من إله وفعل لا يصدر إلا من شخص يفتقد لأدنى درجات الرحمة، موضوعنا اليوم ومحور حديثنا عن "مذبحة بني قريظة" المذبحة التي ذبح فيها حوالي 600 انساناً أي قوم بأكمله وسبي نسائه واستعبدت اطفاله من قبل نبي الرحمة "محمد"ََ.

من هم بني قريظة؟ وماهي قصتهم مع نبي الرحمة؟ وماهي وتبريرات المسلمين لهذه الجريمة؟ كل هذه الاسئلة ستكون محور حديثنا اليوم..
من هم بني قريظة؟
قبائل يهودية ذهبوا إلى الحجاز اثناء الحروب بين اليهود والرومان واهتموا بالزراعة حتى يحسنوا وضعهم الاقتصادي، وكان سيد بني قريظة كعب بن أسعد.
قصتهم مع نبي الرحمة..
في عام 622 هاجر النبي إلى يثرب ووقع اتفاقية بين المسلمين وسكان يثرب الغير مسلمين ومن ضمنهم سيد بني قريظة "كعب بن اسعد" ونصت الاتفاقية على أن لليهود دينهم وللمسلمين دينهم وهم أحلاف أذا تحاربوا وألا يغدر أحدهم بالآخر، وفي عام 627 عندما حاصرت قريش وحلفائها المدينة "في غزوة الخندق" تحالفت بني قريظة مع المحاصرين ودعمتهم بعد ما كانت تدعم المدافعين عن المدينة بالمجارف لحفر خندق دفاعي للدفاع عن المدينة "أي انهم نقضوا العهد الذي بينهم وبين المسلمين"
وبعد غزوة الخندق وبعد ان انتصر جيش المسلمين جاء جبريل للرسول "طبعاً محمد هو الشاهد الوحيد على مجيء جبريل كالعادة" ليحرضه على قتال بني قريظة "نعم لا تستغرب الملائكة التي كانت تحذر الله من خلقه للأنسان لأنه سيسفك الدماء في الاية "واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون" اصبحت تحرض وتحث على سفك الدماء!! بل اصبحت رائدة في سفك الدماء  فعندما جاء جبريل لمحمد قال له‏:‏ أقدْ وضعت السلاح‏؟‏ لا والله فإن الملائكة لم تضع أسلحتها بعد "لاحظ ان الملائكة التي كانت تحذر الله من خلق بشر بسبب سفك الدماء اصبحوا الان يحملون الاسلحة ويحرضون على سفك الدماء بعد ان كانوا يحذرون الله من ذلك!" فقال له جبريل اخرج يا محمد لبني قريظة فقاتلهم، وبعد زيارة جبريل له اخذ محمد بتحريض المسلمين على حمل سلاحهم والذهاب إلى بني قريظة قائلا لهم مقولته "لا يُصلِّيَنَّ أحدٌ العصرَ إلا في بَني قُرَيظَةَ، المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4119"، وفي السيرة لابن هاشم "من كان سامعا مطيعا ، فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة"
حاصر المسلمون مع نبي الرحمة السمح بني قريظة خمسة وعشرون يوماً نعم خمسة وعشرون يوماً حتى اشتد الحصار عليهم واجهدهم فقال لهم حي بن احطب "من بني النضير الذي اجلاهم محمد من قبل" ان محمد لن يفك عنهم الحصار حتى يؤمنوا به فقام كعب بن اسد "سيد بني قريظة" بمخاطبه قومه قائلاً "يامعشر اليهود، قد نزل عليكم الامر ما ترون، وإني عارض عليكم خلالاً ثلاثاً فخذوا ما شئتم منها"

1 – نبايع هذا الرجل ونصدقه، فوالله لقد تبين لكم أنه لنبي مرسل، وأنه للذي تجدونه في كتابكم، فتأمنون على دمائكم وأموالكم وأبنائكم ونسائكم، ولكن هل تعتقد ان يتخلى اليهود عن معتقداتهم وينافقوا انفسهم خشية الموت؟
قالوا ‏:‏ لا نفارق حكم التوارة أبدا، ولا نستبدل به غيره.
2 – إذا ابيتم على هذه، فهلم فلنقتل أبناءنا ونساءنا، ثم نخرج إلى محمد وأصحابه رجالاً مصلتين السيوف لم نترك وراءنا ثقلاً حتى يحكم الله بيننا وبين محمد فإن نهلك نهلك، ولم نترك وراءانا نسلا نخشى عليه ، وإن نظهر فلعمري لنجدن النساء والابناء، هل سيقبلوا بهذا الحل ويقتلوا نسائهم واطفالهم ام سيفضلون الذبح عن ان يقتلوا ذويهم؟
قالوا:‏ نقتل هؤلاء المساكين!‏ فما خير العيش بعدهم؟‏
3 – فإن ابيتم فإن الليلة ليلة السبت "يوم له قداسة عند اليهود" وإنه عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنونا فيها "اي انه قد يكون محمد مطمئن وغير حذر في ذلك اليوم لأنه يعلم انه يوم مقدس لا نقاتل فيه"  فانزلوا لعلنا نصيب من محمد وأصحابه غرة "وهنا يحثهم للهجوم على محمد في ذلك اليوم المقدس ومفاجأته فربما ينتصرون"
قالوا : تفسد سبتنا علينا وتحدث فيه ما لم يحدث من كان قبلنا إلا من قد علمت فأصابه ما لم يخف عليك من المسخ قال : ما بات رجل منكم منذ ولدته أمه ليلة واحدة من الدهر حازماً.
رفضوا ان ينافقوا انفسهم متمسكين بدينهم حتى ولو كان الموت هو البديل ورفضوا قتل نسائهم واطفالهم ومواجهة مصيرهم ورفضوا حتى خداع المسلمين وافساد يومهم المقدس ولكن وفي نهاية المطاف استسلم اليهود وخضعوا لحكم محمد، فأمر محمد أن يقيدوا، وقيدوا فعلاً، فجاءت الأوس إلى محمد "وكانوا حلفاء بني قريظة في الجاهلية" فقالوا‏:‏ يا رسول الله، قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت، وهم حلفاء إخواننا الخزرج، وهؤلاء موالينا، فأحسن فيهم.فقال‏: "‏أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَحْكُمَ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ‏؟"
قالوا : بلي
 قال رسول الله فذاك إلى سعد بن معاذ "سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته لاحقا" فأرسل الرسول إلى سعد بن معاذ وهو في خيمة رفيدة يتداوى لإصابته التي تعرض لها في الأحزاب فجاء على حمار، فلما بلغ قريبا من المسجد، قال نبي الرحمة: قوموا إلى خيركم، فقال: يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حكمك، وحكم سعد عليهم..


1 – اعدام كافه الذكور البالغين
2 – سبي نسائهم
3 – استعباد اطفالهم
4 – تقسم اموالهم على المسلمين
فصاح محمد "لقد حكمتَ فيهم بحكمِ اللهِ عزَّ وجلَّ"
*الراوي:عائشة أم المؤمنين
*المحدث مسلم –
*المصدر: صحيح مسلم
*الصفحة أو الرقم: 1769
*خلاصة حكم المحدث: صحيح
نعم انه حكم الاله.. نطق به نبي الرحمة.. نساء لينكحوها واطفال ليستعبدوها واموال لينفقوها فإذا كان هذا حكم إله! فليكن محمد نبي رحمة!، وقام نبي الرحمة بتنفيذ حكم الله بأبشع الطرق فأمر بحفر مقابر جماعية ودق اعناقهم واحداً تلو الاخر حتى آخرهم..
السؤال هنا عزيزي إذا كان هذا حكم الاله فماذا ترك للشيطان شيئاً؟
"لا تقتلوا شيخا ولا امرأة" حديث يتداوله الكثير ليثبتوا رحمه محمد ولا اعلم إذا كان يعلم هؤلاء عن قتل العجوز ام قرفة وقتل الزبير بن باطا الشيخ الاعمى في مجزرة بني قريظة وقتل امرأة من بني قريظة وكل هذه القصص والجرائم ليس من تأليفنا بل من مصادر إسلامية غير محايدة تحاول بشتى الطرق ان تجمل وتحسن صور محمد وتزيد من قدسيته ولكن بالرغم من هذا ما زالت كتب السيرة تفوح منها رائحة الدماء!..

وبعد ان فعل مافعله محمد في بني قريظة اصطفى لنفسه من نسائهم "ريحانة" بعد ما قتل جميع افراد عائلها قام بأخذها لنفسه ولك ان تتخيل شعور امرأة وهي تغتصب على فراش قاتل عائلتها!!!!
وهذه الفعلة تذكرنا بمحنة صفية فلم تكن ريحانة الضحية الاولى لشهوات محمد فصفية بنت حي عانت نفس معانه ريحانة فبعد ان قتل محمد زوجها "كنانة بن الربيع، لرفضة الافصاح لنبي الرحمة عن مكان كنز بني النضير" تزوجها ولم يصبر عليها فدخل عليها في الطريق!!
وطبعا كالعادة يواكب القرآن الاحداث ليكون خير دليل فنزلت الاية 26 و 27 من سورة الاحزاب ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ( 26 ) وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا ( 27 ).

ردود وتبريرات المسلمين..
يبرر المسلمين هذه المذبحة بأن بني قريظة خانوهم ونقضوا العهد الذي بينهم بمساعدتهم للمحاصرين في غزوة الخندق والخاينة امر عظيم لا يغفر لها.. 
ونحن نقول نعم الخيانة امر عظيم ولكن وتخيل معي تخيل ان مصر وقعت اتفاقية مع اسرائيل ونص هذه الاتفاقية ان مصر واسرائيل حلفاء أذا تحاربوا وألا يغدر أحدهم بالآخر، وبعد مرور عدة سنوات على توقيع هذه الاتفاقية قصفت اسرائيل المقاومة الفلسطينية وبدأت بشن هجوم وعمليات عسكرية على المقاومة فقام الرئيس محمد مرسي بدعم اهله وعشيرته في فلسطين وبالتالي يكون قد نقض الاتفاقية بين مصر واسرائيل، وبعد مرور عدة اعوام استطاعت اسرائيل ان تقضي على المقاومة وسيطرت على فلسطين بالكامل ثم اعلنت الحرب على مصر نظراً لخيانتها لهم ونقدها العقد الذي بينهم واستمرت الحرب لسنوات بين مصر واسرائيل إلى ان استسلم الجيش المصري وسيطرت اسرائيل على مصر بالكامل، قررت اسرائيل عقاب مصر لخيانتها وكانت العقواب كالتالي..
1 – اعدام كافه الذكور البالغين
2 – سبي النساء المصريات
3 - استعباد الاطفال المصريون
4 – تقسم اموال المصريين على اليهود
وبالفعل نفذت اسرائيل عقابها وقامت بـ اعدام جميع الراجل المصريون وسبي النساء المصريات واستعباد الاطفال اطفالهم وقسموا الاموال عليهم..
والان افتح عيناك واخبرني ما رأيك بما فعلته اسرائيل بمصر؟
1 – عقاب عادلاً فالخيانة امراً عظيم
2 – عقاب شيطاني في غاية الاجرام
بالتأكيد ستقول عقاب شيطاني قمة في الاجرام فما ذنب هؤلاء الاطفال والنساء وما ذنب هؤلاء الرجال فلا تزر وازرة وزر أخرى، ولكن إذا كان الذي فعلها نبي الرحمة بإسم الاله ستقول سبحان الله..! نعم اشعر بك وبمحنتك فعندما يتعلق الامر برسول الله يقف عقلك عاجزاً اما ان تكون مؤمن او تكفر..
خالص تحياتي..
خالد المصري