الأحد، 21 أكتوبر 2012

الاسلام والعنصرية


الأديان فرقت وميزت بين البشر وبين الطبيعة جعلت الإنسان مغرور بذاته لينكر تاريخه ويدعي أنه نزل من السماء رسمياً.. جعلته ينظر للطبيعة على إنها مسخرة لتخدمه جعلته يظن انه مختلف ومميز عن باقي الكائنات.. سلبته عقله وحرضت عواطفه نحو إنسان آخر فقط لأنه يعتنق دين آخر .. وحلل هذا الدين قتل أصحاب ذاك الدين وحرضت الأديان على العنصرية والتفرقه لدرجة إننا نسينا اننا كلنا بشر فالعنصرية جاءت من العداء العقيدى للآخر,  ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية وهى كثيرة مثل.. " أخرجوا المشركين من جزيرة العرب " رواه البخاري "3168" ومسلم "1637"
هل نستغرب قيام المسلمين بكراهية وإضمار الحقد فى قلوبهم لغير المسلمين؟  ويكفى نباح الشيوخ فى المساجد بالدعاء على الكفار "اللهم زلزل الأرض من تحتهم اللهم فجر البراكين من فوقهم .. اللهم اغرقهم بالفيضانات والاعاصير .. اللهم أرسل عليهم الصواعقزز اللهم أنزل عليه الأوبئة والأمراض ..اللهم إخرج المسلمين من بينهم سالمين.. آمين يارب العالمين "
هل هذه الصورة العنصرية لهذا الدين ستجعلنى أقبله كدين اؤمن بة؟
هل يمكن أن يخطر على بالى ولو فى لحظة جنونية الإيمان وتطبيق تعاليم هذا الدين؟!
أى إله يرضى من عبيده المؤمنين أن يكون لهم مشاعر عنصرية هكذا؟
هل يوجد إله عديم الأخلاق؟
فالإسلام مارس الظلم والعنصرية ضد المرأة وغير المسلمين

العنصرية ضدد الكفار
*لا يقتل مسلم بكافر, فلا يقتل المسلم إذا قتل كافراً
*ليس من حق الكفار إظهار رموزهم الدينية
*لا يجوز للكفار الدعوة لدينهم في البلاد الإسلامية
*منع ولاية الكافر
*لا يجوز للكافر أن يكون قاضيا
*شهادة الكافر ضد المسلم غير مقبولة
*يحرم على المسلمات الزواج من الآخر تحريماً تاماً, فيجب أن تكون مسلماً حتى تحظى بمسلمة


العنصرية ضدد المرأة
*الشهادة, فشهادة المرأة في الإسلام نصف شهادة الرجل
*العمل, يباح للرجل في الإسلام العمل دون إذن الزوجة ولا يجوز للزوجة أن تعمل دون إذن الزوج ومن حقه منعها.. فمنع المرأة من العمل آثار سلبية كبيرة على نفسيتها ومع ذلك أبيح للرجل في الإسلام أن يمنعها منه!
*النساء ناقصات عقل ودين
"*الشؤم في المرأة، والدار، والفرس"
*ترث المرأة نصف ما يرث الرجل
حتى فى القرآن تجد شعوباً مختارة ويفضلها هذا الاله عن العالمين!
هل يوجد عنصرية أكثر من هذه!؟

" لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام" رواه مسلم
فماذا ننتظر من أتباع زعيم يحث مريديه ومحبيه على مثل هذه السلوكيات؟؟ أليست أدعيتهم و صلاوتهم كلها توسلات ليحرق الله المشركين  واليهود والنصارى ويجعل أملاكهم و نسائهم غنيمة للمسلمين؟!فماذا ننتظر منهم؟ هل ننتظر منهم مد يد العون لصنع مجتمع متحضر؟؟

الأديان فرقت بين البشر يوم وضع كل منها ذويها فوق الآخرين بختم السماء فكلهم يدعون الأفضلية على الآخرين وكلهم يكفرون بعضهم البعض فالعنصرية والتفريق وتصنيف البشر كلها جاءت من العداء العقيدى للآخر ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية فى عقول البشر.. ألم يآن للذين آمنوا ان نعمل سوياً لإجل الإنسانية ورقيها ولأجل رفع اسم أوطاننا؟!

مع خالص تحياتى..