الجمعة، 19 أكتوبر 2012

نبى الرحمة متمم مكارم الاخلاق


كثيرا ما يردد المسلم كالأنسان الالى ان محمد كان رحيما وعادلا  وما أرسل إلا رحمة للعالمين.. بل أن الأمر قد وصل إلى محاولة إثبات رحمته بالحيوانات والشجر وما إلى ذلك.. فهل فعلاً يستحق محمد لقباً "نبي الرحمة"؟ وهل جاء محمد ليتمم مكارم الأخلاق؟؟.. الحقيقة هي بعيدة كل البعد عما يقوله هؤلاء
فالكثير من الحوادث التاريخية تدل بوضوح شديد أن الرسول محمد كان يفتقد أدنى درجات الرحمة لنلقي نظرة معا على رحمة نبى الاسلام..

*عن أنس قال: قدم على النبي صلعم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا وفي رواية فسمروا أعينهم وفي رواية أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا (متفق عليه),المرجع: كتاب "مشكاة المصابيح" للألباني، الجزء 2، ص130 وذكر فى صحيح البخاري حديث رقم 5253, وفى صحيح مسلم حديث رقم 3162 ,
جميع الأحاديث الواردة عاليه تتفق على أن عقوبة هؤلاء الذين ارتدوا عن الإسلام وقتلوا الراعي كانت القتل بطريقة غاية في البشاعة, أنا شخصيا أني أرى أنهم يستحقون القتل على الأقل لقتلهم الراعي وسرقتهم الإبل أي سرقة مقترنة بالقتل ولكن تلك الأحاديث تثير الكثير من التساؤلات.. هل كان هناك مايستدعى تقطيع ايديهم وارجلهم وتسمير اعينهم وتركهم ليموتوا بمثل هذه الطريقة البشعة؟ إذا كان نبي الرحمة هو من فعل ذلك فماذا ترك لهتلر او جنكيز خان وحفيده هولاكو؟؟ إن المحكوم عليه بالإعدام في عصرنا هذا يعامل بطريقة أكثر إنسانية، فكيف يدعي البعض أن الإسلام صالح لكل زمان؟ هل معنى ذلك أن مافعله الرسول من 1400 عام هو أفضل من الطريقة الإنسانية التي يعامل بها الآن المحكوم عليه بالإعدام؟ والغريب في الأمر أن الله قد رضى عمّا فعله الرسول فأنزل
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو  ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.. المائدة"
فهل يعقل أن يرضى اي إله عن مثل تلك الطريقة البشعة في التعذيب؟

*كان محمد أبعد مايوصف عن رحمته بأعدائه أو معارضيه ف أم قرفة التي كانت عجوزا من بني فزارة الذين كانوا يعادون النبي محمد فأرسل الرسول إليها زيد بن حارثة فقتلها وفى السيرة النبوية لأبن هاشم الجزء الرابع صفحة 273 قال انة قتلها قتلاً عنيفاً فيقال ان زيد بن حارثة ربطها بحبل بين جملين ثم دفع الجملين كل في اتجاه حتى شق جسدها.. ف ياله من نبى رحمة!

*عقوبة كنانة بن الربيع.. أتي رسول الله  بكنانة بن الربيع والذي كان من يهود بني النضير وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه فرفض أن يدل المسلمين على كنوز قومه ولما أصر على عدم الاعتراف دفع به الرسول إلى محمد بن مسلمة فقطع عنقه ثم بعد ذلك قام عليه السلام بسبى إمرأته صفية بنت حيي وتزوجها في مقابل إطلاق سراحها.. نعم قتل زوجها لرفضه الافصاح عن مكان الكنز وقتل ايضا اباها حي بن احطب واخاها ثم اخذها ليضاجعها في نفس اليوم الذي قتل فيه كافه ذكور اسرتها فتلك المسكينة ضحية نبي الرحمه تخشى ان ترفض الزواج من زعيم العصابه فيتم بيعها في سوق النخاسة او تصبح ملك احد افراد العصابة فكان قرار حكيم منها ان تقبل الزواج من زعيم العصابة فهو بلا شك سيكون افضل من غيره فهي ﻻ تعرف اين سيكون مصيرها ان رفضت ولك ان تتخيل شعور تلك المسكينة وهي تقرر مصيرها بالزواج من نبي الرحمة قاتل زوجها واهلها لتنام معه على فراش واحد!!

*مذبحة بنى قريظة.. القصة بأختصار بعد حرب الخندق جاء جبريل لرسول الله عند الظهر، وهو يغتسل في بيت أم سلمة، فقال‏:‏ أو قد وضعت السلاح‏؟‏ فإن الملائكة لم تضع أسلحتهم، وما رجعت الآن إلا من طلب القوم، فانهض بمن معك إلى بني قريظة فذهبوا لبنى قريظة وحاصر بني قريظة خمساً وعشرين ليلة واشتد بهم الحصار فاستسلموا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الا ترضون ان يحكم فيهم سعد بن معاذ) فقبلوا به, احكم فيهم سعد ان تقتل الرجال وتقسم الاموال وتسبى الذراري والنساء‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"لقد حكمت فيهم بحكم الله تعالى من فوق سبعة ارقعة‏" فحفر لهم خنادق ثم بعث بهم فضرب اعناقهم في تلك الخنادق وكانوا سبعمائة رجل يزيدون او ينقصون عنها قليلاً‏.‏ ثم قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني قريظة فاخرج الخمس واصطفى لنفسه ريحانة. ما رأيكم برحمة محمد؟؟ انه فعل لا يجرؤ على فعله أعتى القساة والجبابرة.. لم نسمع بهذا مطلقا فى تاريخ الانسانية.. فكيف ومن فعل هذا؟ رجل يدعى النبوة! بل يلقب بنبى الرحمة!, هل يعقل ان يكون حكم الله هو ذبح بني قريظة وقد نطق به سعد بن معاذ؟؟ هل هذه العدالة الالهية؟؟ هل الخيانة تستوجب ذبح قوم كامل وسبى نسائة واستعباد الاطفال؟؟ ﻻ تزر وازرة وزر اخرى! ان كل هذة الافعال لا أراها تليق برسول يقال عنه أنه نبي الرحمة فمحمد لم يكن يوما رحيماً فجرائمه لا تعد ولا تحصى ولنا حديث ب استفاضه عن جرائمه وخاصة هذه المذبحة!..

الاستيلاء على القوافل وسبى النساء والتشريع للأستعباد وحد الردة وقتل المرتد وجلد ورجم الزانى وقطع يد السارق.. كل هذا يدل بوضوح شديد أن الرسول محمد كان يفتقد أدنى درجات الرحمة والاخلاق ولا يمت للأنسانية بصلة وهذا ما سنتبينه سويا

*يوم حنين.. القصة تتلخص في أن محمد قد أرسل جيشاً الى أوطاس ليحتلها فهزم جيش محمد أهل أوطاس فأخذوا نسائهم وأرادوا أن يغتصبوهم ولكنهم شعروا بالذنب لأن هؤلاء النساء متزوجات فذهب الجنود الى محمد ليسألوه عن حكم اغتصاب زوجات الكفار, فأنزل الله مباشرة آيه "والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم"  ليحلل لأتباع محمد اغتصاب زوجات المقاتلين.. العجيب في الموضوع هي أن تلك الآيه نزلت مباشرةً بعد أن احتار اتباع محمد بين اغتصاب هؤلاء الزوجات أم لا فالله دائماً موجود لتحقيق شهوات نبي الرحمة..!

ياترى هل يستحق فعلاً محمد لقب متمم الاخلاق ونبى الرحمة؟؟ إذا كانت تلك هي الرحمة الالهية فأنا أتبرأ من ذلك الإله ومن تلك الرحمة الشيطانية....

مع خالص تحياتى..